أعلن مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي في لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام التركية: "مصممون على دخول شرق الفرات بأسرع وقت، فإذا قلنا إننا سندخل إلى سوريا فهذا يعني أننا سندخل"، بحسب ما نقلت صحيفة يني شفق التركية.
وتابع: "لا ينبغي أن يخدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وحدات حماية الشعب الكردية، وسننسق مع واشنطن عملية انسحاب قواتها من سوريا".
وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا تراهن على الحل السياسي للأزمة السورية، قائلا: "نعمل من أجل الحل السياسي في سوريا، والمباحثات متواصلة بشأن بعض الأسماء في اللجنة الدستورية السورية".
وشدد على إنه إذا بقيت فرنسا في سوريا بهدف حماية الأكراد فإن ذلك "لا جدوى منه".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن الوزير قوله "أبلغنا الأمريكيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سوريا أجندة منظمة (ب ي د/ ي ب ك) الانفصالية".
وأضاف "اتفقنا مع واشنطن على إكمال بنود خارطة طريق منبج قبل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا".
وتابع "ماكرون أكد أن قواته ستبقى في سوريا، وإذا كان بقائها سيخدم مستقبل سوريا فلا مشكلة، ولكن إذا بقيت فرنسا في سوريا بهدف حماية وحدات حماية الشعب الكردية، فإن ذلك لن يفيدها ولن يفيد التنظيم".