شارك قسم التربية الرياضية المعدلة بجمعية التقدم لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة في تنظيم ماراثون للمشى للنساء والفتيات ذوات الإعاقة بعنوان "نحن قادرات"، وذلك من حديقة الطفل إلى مقر المجلس بمدينة نصر بمشاركة 200 من الفتيات ذوات الإعاقة الحركية، السمعية، البصرية، الذهنية والتوحد.
وشاركت فتيات جمعية التقدم ممثلات للتوحد والإعاقات الذهنية وجاء تنظيم المارثون تزامناً مع إعلان عبد الفتاح السيسي عام 2018 عاماً الإعاقة وفى إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وتماشياً مع أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وحمل شعار الحملة هذا العام "دون استثناء أحد: لا للعنف ضد النساء والفتيات".
وأكدت مها هلالي رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم المقرر بالانابة للجنة المرأة ذات الإعاقة بالقومي للمرأة، أن الماراثون يمثل اتحاد كافة أنماط الإعاقة ضد أى عنف موجه ويجعل صوت الأشخاص ذوى الاعاقة مسموع فى كافة المحافل، مؤكدة أن الأم لطفل ذوى إعاقة تتعرض إلى أشكال متنوعة من العنف الجسدى والنفسي وأن المجتمع عليه دور كبير فى احتواء الطفل ذوى الإعاقة، وأن قانون رقم 10 قانون حماية الأشخاص ذوى الإعاقة راع حقوق المرأة العاملة لطفل ذوى إعاقة من خلال منحها مميزات إضافية بتوفير ساعة أقل لتتمكن من رعاية طفلها ذوى الإعاقة.
من جانبه أوضح كابتن محمد عبد المطلب رئيس قسم التربية الرياضية المعدلة بجمعية التقدم، أن مشاركة الجمعية في تنظيم المارثون يأتي في إطار تعاون الجمعية مع المجالس القومية والوزارات والهيئات المختلفة لرفع الوعي بقضايا الإعاقة.
وأشار علاء السيد الرئيس المشارك لقسم التربية الرياضية المعدلة بالتقدم إلي أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة اللاتي شاركن في الماراثون أثبتوا أنهن قادرات وأنه لا توجد إعاقة تستطيع أن تقف أمام تحقيق حلمهن، وأنهم كفريق التربية الرياضية المعدلة بالجمعية يؤمنون بأهمية مؤازرة الحملة، فكل رجل له أم وأخت وزوجة وابنة وبالتالي مناهضة العنف ضد المرأة هو التوجه الطبيعي للرجل، ومن المهم إدماج الرجال في مناهضة العنف ضد المرأة باعتبار الرجل شريكًا أساسيًا في المسئولية والمشاركة المجتمعية لإنهاء العنف ضد المرأة، جنبًا إلى جنب مع دعم أصوات وجهود النساء والفتيات والحكومات والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال.