كشفت تحقيقات الشرطة المصرية، لغز حادث مقتل مواطن كويتي، يُدعى سمير فهد ناصر،53 عامًا،  في منزله قرية الجعفرية في محافظة الغربية المصرية، ملابسات الجريمة، بعد اعتقالها 3 أشخاص مشتبه فيهم.

وكان قد أعلن قبل أيام عن مقتل الكويتي من أم مصرية، أثناء تواجده في قرية الجعفرية، حيث عثر الأهالي عليه ميتًا داخل شقته، وعلى جثته آثار تعذيب.

وقال صحيفة "الرأي" الكويتية، اليوم الاثنين إن المتهمين الثلاثة من أصدقاء الضحية واعترفوا بقتله "لخلافات مالية قديمة، فشلوا في تسويتها معه، فقرروا التخلص منه والهرب، لكنهم سقطوا بيد الشرطة ومعهم أموال وهواتف سرقوها".

وأكدت التحريات أن الجناة "من المقيمين في قرية الجعفرية، وأنهم على صلة وطيدة بالقتيل، وأن أعمارهم تتراوح ما بين 25 و35 عامًا، إذ تمَّت مداهمة أماكن إقامتهم وتوقيفهم".

وقال المتهمون في اعترافاتهم إنهم  كانوا يتعاملون مع "القتيل في أمور عدة، وحدثت بينهم خلافات على أمور مالية قديمة، وحاولوا تصفيتها معه لكنه أساء إليهم، فاشتدت الخلافات بينهم، وقرروا التخلص منه داخل شقته"، وأضافوا، أنههم "قيَّدوا يدي الضحية الكويتي من الخلف وخنقوه بحبل واستولوا على 30 ألف جنيه (1680 دولارًا)، إضافة إلى 700 دولار، و200 دينار كويتي (660 دولارًا)، و3 هواتف محمولة كانت بحوزته".