تعرض أربعة صحفيين لاعتداء بدني من جانب أفراد شركة الحراسة الخاصة المكلفة بتأمين نقابة الصيادلة، أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لإنتخابات النقابة اليوم الاثنين هم آية دعبس (اليوم السابع) - إسراء السخاوي (الوطن) - عاطف بدر (المصري اليوم) محمد الجرنوسي (المصري اليوم) وصلت إلى حد إصابة الأخيرين بجروح قطعية واستدعت تدخلا جراحيا، كما تم سحب تليفوناتهم والإستيلاء على كاميرات التصوير وتفريغها من جميع محتوياتها.

وأعلن عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين، تضامنه مع الزملاء الصحفييين الذين تم الإعتداء عليهم بالضرب وتهشيم هواتفهم ، ووصف بدر، ماحدث بأنه "بلطجة مرفوضة ولن تمر مرور الكرام"

وقال أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن ما حدث من اعتداء سافر ، سلوك لا يمكن له ان يحدث في نقابة مهنية كون الواقعة اشتملت على عدة جرائم الاولي الاعتداء على صحفيين اثناء تادية عملهم وهو ما يجرمه القانون رقم 180 لسنة 2018 بشان تنظيم الصحافة والاعلام. والجريمة الثانية الاعتداء الجسدي واحداث اصابات والثالثة احتجاز انثي حيث قام افراد امن اداري النقابة باحتجاز زميلتين لمدة ساعة مقيدي الحرية، والرابعة السرقة حيث تم السطو بالقوة على هواتف الزملاء بخلاف تحطيم كاميرا محمد الجرنوسي ، موضحا أن النقابة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية والنقابية الرادعة ليكون عبرة لكل من يسعي للماس بهم او بمهامهم التي حصنها لهم القانون والدستور".

وحرر الزملاء المعتدى عليهم محاضر بقسم شرطه قصر النيل تضمنت أقوالهم واقوال شهود الواقعة وتوقيع كشف طبى اثبت الإصابات التى تعرض لها اثنين من الزملاء

واعترفت نقابة الصيادلة بالواقعة فى بيان رسمى اشتمل على اعتذار الزملاء المعتدى عليهم ونقابة الصحفيين

كما أدانت جبهة الدفاع عن الصحفيين، وجموع الصحفيين، الإعتداء الإجرامي الآثم على الزملاء الصحفيين أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني والوظيفي

واعتبرت المعتدين مجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون داخل نقابة الصيادلية تحت رعاية ومسئولية نقيب الصيادلة الدكتور محي الدين عبيد، وطالبت مجلس النقابة بتقديم بلاغ عاجل للنائب العام ضد نقيب الصيادلة وتحميله المسئولية الكاملة عن الإعتداء على الزملاء الصحفيين، وإصابتهم بإصابات بالغة، ومنعهم من ممارسة عملهم.

الفيديو الثاني