ضرب المصلين خطيب الجمعة وإمام مسجد في أم درمان، بالسودان، بعد أن قاموا بإنزاله من على المنبر أثناء إلقائه الخطبة التي ركز خلالها على دفاعه عن الحكومة وفقًا لوسائل إعلام محلية ونشطاء بالفيسبوك.
ونقلت وسائل إعلام محلية معارضة عن شهود عيان قولهم إن" المصلين عقب ضرب وركل الخطيب قاموا باستبداله بآخر ليكمل الصلاة بهم".
وذكرت المصادر أن الإمام حاول تبريرقرارات للحكومة مرجعًا موجة غلاء الأسعار وتردي الخدمات إلى ابتعاد المواطن السوداني عن ربه، وتبرج البنات في الشوارع وأكل الربا، مشددًا على أن الخروج على الحاكم حرام شرعًا.
ودعا الإمام المصلين في الخطبة إلى إزالة الخطايا من الطرقات عبر أمر البنات الكاسيات العاريات بارتداء اللبس الشرعي.
وقال مصلون إنه بمجرد أن ذكر الخطيب ذلك علت اعتراضات المصلين الاحتجاجية التي سرعان ما شجعت بعض الشباب على التوجه إلى المنبر ومقاطعة الخطيب، طالبين منه النزول وعدم إكمال الصلاة، غير أنه رفض في بادئ الأمر ما دفعهم إلى جره من على المنبر والدفع به إلى خارج المسجد، إذ تعرض إلى الركل والضرب، وأكمل الصلاة رجل آخر.
وكانت أحياء في الخرطومشهدت، أمس الجمعة، مظاهرات محدودة احتجاجًا على غلاء الأسعار، بسبب فشل السياسات الاقتصادية، وفق محتجين.
