قال المصور الدنماركي أندرياس هفيد إنه لم يقصد أبدا السخرية من رمز ديني أو تاريخي، وقال:" أنا فقط ألتقط الصور، لن أسافر إلى مصر في الفترة المقبلة حتى لا يتم القبض علي هناك".

وأوضح هفيد أنه لم يمارس الجنس مع صديقته على قمة الهرم، مؤكدا أن ماحدث "مجرد مشهد، وتم التقاط الصورة ونحن عاريان فقط".

وكان هفيد قد تحدث للمرة الأولى بعد فيلمه المثير للجدل لصحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية وروى كيفية تسلق هرم خوفو في الجيزة، والتقاط صورة حاكى بها ممارسة الجنس على القمّة، موضحا أنه حاول تسلق الهرم الأكبر قبل ذلك، لكن الأمن قبض عليه وتم التحقيق معه وأخلي سبيله.

وقال المصور الدانماركي: "كنت أحلم طيلة سنوات بتسلق الهرم الأكبر، وكانت تراودني دوما فكرة التقاط صورة عارية فوق قمته، والآن أنا حزين للغاية لغضب بعض الأشخاص مني. حاولت أنا وصديق نرويجي تسلق الهرم الأكبر لالتقاط بعض الصور سابقا بعدما أمضينا بعض الأيام في القاهرة، ولكن الأمن أوقفنا داخل هضبة الجيزة، وتم التحقيق معنا داخل مركز شرطة محلي ثم تم إخلاء سبيلنا دون دفع غرامات أو عواقب أخرى، صديقي عاد إلى النرويج، فيما أنا كنت حريصا على تنفيذ فكرتي والتصوير عاريا فوق الهرم، ولذا اتصلت ببعض الفتيات في الدنمارك لاختيار إحداهن لتنفيذ الفكرة معي، وبالفعل إحداهن اعتقدت أنها فكرة رائعة، ولحسن الحظ أتيحت لي فرصة السفر للقاهرة في وقت قصير. وفي نهاية نوفمبر الماضي، ذهبت إلى هضبة الجيزة، وسلكت طريقا مختلفا بعيدا عن الأمن وكنت أكثر وعيا من المرة السابقة، وانتظرنا قليلا حتى قلت حركة السياح في الهضبة... انتظرنا زهاء ساعة ونصف حتى تأكدنا تماما من خلو الهرم من السياح، ثم تحركنا لنتسلق الهرم الأكبر، ووصلنا للقمة بعد 25 دقيقة فقط. شعرنا بسعادة غامرة بعد بلوغنا القمة، وذلك كان تتويجا لعمل جهيد، وكانت الفكرة الأفضل، وكل ما كان ينقصنا هو زجاجة فودكا".