أصدرت الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين والجمعية الشرعية بيانا ، أعلنت فيه التضامن مع مطالب اسر الشهداء في القصاص من القتلى، والتضامن مع المصابين الذين تركوا يستجدون حقهم ، وإعادة المطالبة بمحاكمة حقيقية للفاسدين ، وإعادة روح الثورة ، وتوحيد صفوف المصريين ، وتفويت الفرصة على من يريد شق الصف الوطني.
وعبرت عن رفضها الوصاية على الشعب واختياراته الحرة من أية جهة ، رافضة وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور التي أعلن عنها والتي اعتبرتها مصادرة لحق الشعب في وضع الدستور الجديد .