سبوتنيك
ألمحت صحيفة "الشرق" القطرية عبر تقريرا نشرته اليوم السبت، إلى الحدث الذي قد يفاجئ الجميع في منطقة الخليج وخارجها غدا الأحد 9ديسمبر، مع انعقاد القمة الخليجية الـ39 في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
وكانت وكالة الأنباء القطرية "قنا" قالت إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تتضمن دعوة رسمية لحضور أعمال القمة الـ 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
وبدأت الصحيفة تقريرها بالتساؤل: "هل سيحضر (الأمير تميم)؟ لا لن يحضر. هل التمثيل القطري سيكون على أعلى المستويات؟ لا. فقطر وشعبها لم ينسوا ما فعلت بهم دول الحصار، إذا كيف سيكون الحضور القطري في القمة؟ وما فائدة القمة أصلا ما دامت الأزمة حاضرة بحصار الدوحة؟
وأضافت "كل هذه الأسئلة تتردد اليوم على ألسنة القطريين والخليجيين والعرب، فالقمة الخليجية في الرياض والحضور القطري حديث الساعة وشاغل الناس بين من يرى بأن الأمل ما زال قائما، وبين من يرفض بعد أن تم محاصرته وإهانته وطرده وشتمه والتحريض عليه ومنعه من الحج والعمرة".
وأشارت "الشرق" إلى أن "كل الدلائل تشير إلى أن الشيخ تميم لن يكون على رأس الوفد القطري في قمة الرياض غدا، وكلام كثير بأن قطر لن تحضر أصلا وإن حضرت فسيكون حضورها برتوكولي لا أكثر ولا أقل".
وبحسب صحيفة الراي الكويتية، تقول المصادر إن نقاشا يدور في قطر حول البقاء في منظومة مجلس التعاون الخليجي أو الخروج منها، "ولم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن وما زالت الفكرة مطروحة للبحث".
واكتفت المصادر ردا على سؤال لـ"الراي" عن إمكانية انسحاب قطر من مجلس التعاون الخليجي بعدما تواترت الأنباء عن ذلك بالقول: "هناك نقاش وليس هناك قرار".
وأوضحت المصادر أن "الأشقاء في قطر يبدون في كل فترة حرصهم على بقاء منظومة التعاون خدمة لشعوب المنطقة، لكنهم يتساءلون دائما عن الآلية التي تجعل هذه الشعوب بمنأى عن الخلافات السياسية، ويعتبرون هذا الأمر أساسا قويا لبقاء المجلس واستمراره على قواعد مؤسساتية".
وذكرت وكالة بلومبرغ في تقرير لها يوم الأربعاء، أن القرار القطري المُفاجئ بالانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، قبل أيام قليلة من اجتماع حاسم للمنظمة في فيينا، أثار تساؤلات حتمية حول ما إذا كانت قطر تمهد بهذه الخطوة للانسحاب من مجلس التعاون الخليجي.