كشف ضابط إسرائيلي رفيع في لواء الشمال، أن الهدف "التكتيكي" من نفق حزب الله المكتشف في الجليل مؤخرا، هو الاستيلاء على الطريق رقم 90 وعزل بلدة مطولا، وأضاف أن حزب الله حفر أنفاقه "الهجومية" ببطء، وأن شهرين فقط تبقيا لها لتصبح جاهزة للاستخدام، موضحا أن الغاية من عملية "درع الشمال"، تدمير الأنفاق التي تمتد إلى الأراضي الإسرائيلية، هذا بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وروى الضابط أن الجيش الإسرائيلي بدأ "قبل شهرين نشر أجهزة تكنولوجية في المنطقة، تعتمد بشكل أساسي على السمع"، وأن "الطبيعة الجبلية للمنطقة سهّلت تنفيذ المهمة، أكثر من المناطق الأخرى"، مؤكدا على أن "اكتشاف مشروع أنفاق حزب الله، سيعزز من قوة الردع الإسرائيلية".
وتابع: "الجيش استعد لهذه العملية منذ الصيف وقائد هيئة الأركان كان يضغط دائما لتنفيذها، وكان علينا تنفيذهامنذ شهرين".
ورجّحت مصادر أمنية إسرائيلية، ألا يرد حزب الله في هذا الوقت على عملية درع الشمال التي أطلقها الجيش الإسرائيلي بهدف الكشف عن الأنفاق وتدميرها.
وشددت هذه المصادر على أن عملية درع الشمال تجرى داخل الأراضي الإسرائيلية، وأن هدفها يتمثل في منع انتهاك سيادة إسرائيل، دون أن تستبعد أن تؤدي العملية إلى تصاعد الوضع في المنطقة، رغم أن الطرفين غير راغبين في اندلاع حرب بينهما.