أشادت امتثال الطريفي رئيس لجنة الصحة بالبرلمان السوداني، بتجربة مصر الرائدة في مكافحة فيروس سي، وبمبادرة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة أن مصر لها أبحاث متميزة في هذا المجال ستسهم في نقل التجربة للقارة الأفريقية للاستفادة منها في مكافحة الامراض الوبائية التي تفتك بالملايين من أبناء القارة الأفريقية.
وقالت خلال زيارتها للقاهرة للوقوف علي تجربة مؤسسة الكبد المصري برئاسة الدكتور جمال شيحه عضو مجلس النواب، إن مصر ممثلة في مؤسسة الكبد المصري عليها دور كبير في تبادل الخبرات ووضع أطر تعاون ونقل للتجارب الخاصة بمكافحة الامراض الوبائية التي تصيب الكبد، لتستفيد منها كل دول القارة، مشيرة إلي أن حملة 100 قرية خالية من الفيروسات الكبدية في مصر نموذج يجب أن يحتذى به في دول القارة التي تعاني أغلب شعوبها من الفيروسات.
وطالبت بأن يكون هناك تعاون مع مصر في هذا المجال من خلال اتفاقيات وإرسال القوافل الصحية، خاصة وأن تجربة مصر في مكافحة وعلاج الامراض الكبدية رائدة في هذا المجال.
وطالبت الاتحاد الأفريقي بوضع استراتيجية شراكة مع مصر لدعم الدول الأخرى التي تحتاج لمكافحة هذا المرض حتى يتم القضاء عليه نهائيا في القارة.
ولفتت إلى أنه في السودان هناك مجهودات كبيرة تقوم بها الدولة في مكافحة الامراض السارية وغير السارية من خلال خطة وزارة الصحة في السودان، منوهة بان البرلمان السوداني يسن الكثير من التشريعات من التشريعات التي تحمي الانسان من الأمراض والاوبئة التي قد تصيب المواطنين.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة في السودان وضعت خطة للقضاء على المرض من خلال 4 محاور، أولاً تشجيع التطعيم ضد المرض، ثانياً مكافحة المرض عبر الحقن الطبي، ثالثاً يهتم بالتوعية والتثقيف على نطاق واسع داخل العاصمة الخرطوم التي يوجد بها 10 مراكز وغيرها من المراكز الأخرى المنتشرة في الدولة، رابعاً من خلال التطعيم الروتيني للاطفال حديثي الولادة لحماية الأم والأجنة من الاصابة بالامراض الوبائية.
وقالت، إن هناك مجهودات كبيرة تبذلها السودان لمكافحة الامراض والأوبئة، ولكن هناك حاجة للدعم، لخفض معدلات الإصابة بالأمراض ومنها فيروس "ب" الذي يصيب من 4 إلى 8% من السكان.
وتابعت: من ضمن استراتيحية الدولة 2020 سيكون هناك تامين صحي شامل يغطي كل الشرائح التي لا تستطيع العلاج ولكن هناك حاجة للتنسيق والشراكة مع اصحاب المصلحة "المرضى"، والشركاء من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية للقضاء على الأوبئة والأمراض.