20 - 08 - 2025

"نوبل للحماقة العلمية" وعشر مجالات للإبداع الأحمق

قال الموقع الرسمي لجائزة نوبل، عن جائزة "ليج نوبل" أو نوبل للحماقة العلمية،  وهي جائزة غير رسمية تمنح للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى، وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها.

وأقيم خلال أسبوع دبي للتصميم، معرض التخرج الدولي، الذي يضم الكثير من التصاميم الغريبة والجديدة، التي تشبه إلى حد قريب الأبحاث والأفكار التي تشارك في جائزة "نوبل للحماقة"، مثل آلة موسيقية صُممت لتعمل في حالات انعدام الجاذبية، ورغم أنه تصميم لا هدف له، إلّا أنه جاء بدافع تحسين حياة العالم، وذلك حسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأقيم المعرض في منتصف نوفمبر، واستقبل 150 مشروعاً لطلاب من 100 جامعة حول العالم، مثل معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا"، وجامعة "هارفارد"، وكلية "الفنون الملكية"، ومن بلدان مختلفة.

ووفقاً لـ"سي إن إن"، قال بريندان ماكغيتريك الذي أشرف على إدارة وتنسيق المعرض، إن تصاميم طلّاب المدارس غالباً ما تكون في أنقى صورة للمفهوم وأكثرها قيمة، إذ إنها تكون «بعيدة عن الضغوط التجارية للحياة المهنية، ويقوم المصممون الجدد بتوجيه حرفهم وتصاميمهم لتحسين العالم، وفي هذه العملية، يوفرون مفتاحاً لفهم بيئتنا بشكل أفضل باختلافاتها الهائلة ومشكلاتها وفرصها".

ومنحت جامعة هارفارد جائزة "نوبل للحماقة" لعشرة فائزين في مجالات مختلفة، وذلك بعد أن أثبتت أبحاثهم العلمية "سخافتها وعدم جدواها".

وجائزة “نوبل للحماقة”، هي جائزة تمنح سنويا للأبحاث العلمية التي لا تقدم أي معلومات مفيدة أو قابلة للتطبيق، وتغطي 10 مجالات مختلفة.

وفي مجال الاقتصاد، فازت البروفيسورة الكندية ليندي ليانغ من جامعة ويلفريد لورييه، بسبب بحثها الذي توصل إلى أن الموظفين الذين يفرغون غضبهم من رؤسائهم باستخدام "عرائس الفودو"، يميلون إلى الشعور بالتحسن لأن "تصوراتهم عن الظلم تم إبطال مفعولها، لافتة إلى أنها "طريقة رائعة للقول بأن العدالة قد تحققت".

وفي مجال الطب، فاز الأميركيان مارك ميتشل وديفيد وارتينغر عن بحثهما الذي توصل إلى أن ركوب الأفعوانية يمكن أن يعجل بمرور حصى الكلى.

أما في ميدان الكيمياء، فقد فازت الباحثة البرتغالية باولا روماو وزملاؤها، بفضل البحث الذي درس مدى فعالية اللعاب البشري في تنظيف الأسطح القذرة.

وحصل فريق من الباحثين الأستراليين على الجائزة في مجال الأدب، بعد إثباتهم أن معظم الأشخاص الذين يستخدمون منتجات معقدة لا يقومون بقراءة دليل التعليمات.