يجسّد الفنّان الفلسطينيّ حسام خلف، الواقع المعاش بطريقة ساخرة، إلّا أنّه في الآونة الأخيرة، عكف على إنتاج أغنيات ينتقد فيها الحالة السياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة الفلسطينيّة، وخاصّة في قطاع غزّة.
حسام خلف فنّان فلسطينيّ، مقيم في مدينة رفح جنوب قطاع غزّة، شارك في العديد من المسرحيّات و"الاسكتشات" المسرحيّة الساخرة، يقدّم من خلال أغنياته نقدًا ساخرًا للحياة اليوميّة المعيشة في غزّة.
وعلى وقع أغنية "3 دقّات" للفنّانَين المصريَّين "أبو" و"يسرا"، يقدّم خلف الأغنية بطريقة كوميديّة ساخرة، وبطابع غزّيّ خاصّ.
وكتب كلمات الأغنية حسام خلف، وقام بغانئها خلف مع حنين شاهر، بينما عمل سمير البورنو على التوزيع، وقام بالتسجيل بشير بسيسو، وبالتصوير معتزّ الأعرج، ومحمّد المبيض، ومن إنتاج مجموعة أصايل للإنتاج الفنّيّ.
وتقول كلمات الأغنية:
إذا الشعب يومًا أراد الحياة
فلا حياة لمن تنادي
وقت غروب الشمس
واقف على البسطة بعيد
والناس سرحانة في هم وشقا عمّاله بزيد
فجأة لقيتها وقلت يا ربّ بعيد الشرّ
طلعت طيّارة وصواريخها من برّ وبحر
لمّا الحرب أجت على غزّة
تلات مرّات
وقذايف طبت تنزل يابا في الحارات
ولمّا ضربوا علينا فسفور وكبريت
قلت أعمل إيه
رحت اتخبّيت
إيمتى السقف طار
من قذيفة جت في الدار
بدو لجنة إعمار
إعمار
يا عيني يا
يا غزّة مات الكلام
ومحدّش بقبض هالأيّام
شوفوا الشعب والله حرام
وتمرّ شهور وسنين عالنكبة ومش حاسّين
وبنيجي سوا نشكي شكوتنا شكوتين
عن قصّة شعب
عن حرب وفقر
إيمتى الشعب ثار
لسّا مجاش القرار
بدنا لجنة إعمار
إعمااااار
ويا عيني يا
يا غزّة مات الكلام
فش رواتب هالأيّام
شوفوا الشعب والله
حراااام.