المنزل الذي تم افتتاحه بناه شهيد من أمواله الخاصة وسحب فرش المنزل بعد انتهاء التصوير!!
لم ينظر أحد ماتخفيه فراشة الاحتفال بذكرى المجزرة ومنع أهالي الشهداء من تقديم شكاواهم للمسؤولين
ازيحت الفراشه التى كانت تخفى خلفها المخلفات والقمامة وشوارع غير صالحة وبيوت شهداء لم يقترب منها أحد ، حديقة مسجد الروضه أرض صالحه للزراعة تمت تغطيتها بالملح لركن سيارات الضيوف مما أدى إلى إتلاف الارض وتحويلها لأرض غير صالحة للزراعة. عدد من اسر الشهداء حضروا الاحتفال لأجل عرض شكواهم لصرف مستحقاتهم من التعويض المقرر من رئاسة الجمهورية وشكواهم من جهاز تعمير سيناء، عادوا كما وصلوا، ولم يتمكنوا من مقابلة المسؤول كان أهالي الشهداء والجرحى ضيوفا والمسؤولين أصحاب مكان
أسقف منازل أسر الشهداء التى لم يشاهدها المسؤولون امس فى اليوم الافتراضى لم تمنع سقوط الامطار الغزيرة على اهلها بسبب تقصير جهاز التعمير، عفش المواطنين مازال خارج المنازل قبل وبعد زيارة الوزراء فى انتظار وعود الحكومة
والمنزل الذى تم افتتاحه من الوزراء امس هو منزل أحد الشهداء، قام الشهيد قبل وفاته بتشييده بالكامل من أمواله الخاصة، وقام جهاز التعمير بدهانه فقط، وتم اختياره كنموذج للافتتاح والتصوير الإعلامى أمام الوزراء، وتم فرش المنزل من مخصصات جمعية الأورمان، ليتم سحب الفرش عقب الاحتفال!! يذكر أن الأورمان تقوم بفرش جميع المنازل التى تقوم بإعادة كفاءتها، أما جهاز التعمير فيقوم باعادة الكفاءه ولا يتم الفرش.
لم اجد فرحة فى عيون أسر الشهداء، المغلوب على أمرهم، والذين لم يجدوا من يسمع شكواهم فى ذكرى رحيل أحبابهم، بينما وجدت فرحة ونفاقا فجا فى عيون المسؤولين، يلتقطون الصور ويسهبون فى التصريحات المزيفة للواقع للقنوات الفضائية والصحفيين.
تم إخلاء مكان الاحتفال من أهالى القرية وأصحاب المكان قبل يوم الاحتفال، ومنعهم من التواجد ليلة الاحتفال، وكانوا ضيوفا على المكان يوم الجمعه ولم يتمكنوا من تقديم واجب الضيافة لمن حضر من الضيوف، فكان المشهد عنوانا للبخل الذين لايلام فيه أهل القرية، بل مسؤولو المحافظة.
الطفل مصطفى نموذج يعبر عن مدى تزييف الواقع فى احتفالية ذكرى رحيل شهداؤنا، حيث رحل والده وشقيقة الأكبر واصيب مصطفى باصابه سترافقه مدى الحياة، قابلنى عقب الاحتفال المزيف وقال لى لم يتم صرف التعويض المخصص للمصابين إلى الآن رغم نسبه العجز الذى اقرها التامين الصحي.
لا يراهن أهالي قرية الروضة على المحافظة ولا أجهزتها ولا على نوابها، رهانهم فقط على القوات المسلحة، ويجب ان يتم سحب جميع الاعمال من جهاز تعمير سيناء واسنادها الى الادارة الهندسية بوزارة الدفاع، وإسناد ملف تعويضات أسر الشهداء والمصابين إلى المخابرات الحربية.
------------------
الروضة (شمال سيناء): من عبد القادر مبارك
لمشاهدة الصور.. اقرأ على الموقع الرسمي