فشل المسؤولون عن منح التصاريح الإعلامية للصحفيين فشلا ذريعا في القيام بمهامهم، مما أثر على التغطية الإعلامية للمهرجان العريق.
لم ترد إدارة المهرجان على طلبات كثير من الصحف باعتماد مندوبين لتغطية المهرجان، وأحال موظفو المركز الصحفي كل المتصلين بهم إلى التسجيل في الموقع الإلكتروني للمهرجان، وحين حاول الإعلاميون التسجيل من خلال الموقع قبل نهاية التسجيل المحدد بـ 1 نوفمبر الجاري لم يتمكنوا من إتمام التسجيل لخلل في الموقع.
موظفو المركز الإعلامي لم يستطيعوا حل المشكلة وألقوا باللائمة على الصحفيين والصحف، وتعاملوا بعجرفة شديدة وكأنها "عزبة" دون وعي بأهمية الإعلام لأي نشاط فني وثقافي.
والغريب أن يحدث ذلك في ظل قيادة الدكتورة إيناس عبد الدايم لوزارة الثقافة ، بما عرف عنها من وعي شديد لأهمية الإعلام ودوره المحوري في إنجاح أو إفشال أي فعالية