دعا مجدى خليل مدير منتدى الشرق الوسط للحريات والناشط القبطى إلى تدويل القضية القبطية واستغلال لغة حقوق الانسان فى الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية من أجل تلبية المطالب القبطية واقرار قانون دور العبادة الموحد وقوانين الحوال الشخصية ومنع التمييز ضد الأقباط، فى الوقت الذى يرفض فيه عدد كبير من الأقباط هذه الدعوة ويعتبرونها خطوة غير موفقة وتعمل على زعزعة استقرار المجتمع.
أكد مجدى خليل أن التعاون مع المجتمع الدولى تحت مظلة الأمم المتحدة ومن الطبيعي حل المشكلات القبطية بسبب تجاهل الحكومة بمختلف اطيافها على حل هذه المشكلات حتى تراكمت وجعلت الأقباط يعيشون فى بلدهم وكأنهم معزولين، مشيرا إلى أن شيوخ الأقباط الراحلين مثل شوقى كراس وعدلى أبادير كان لهم دور فى جعل القضية القبطية تظهر أمام المؤسسات الدولية والحقوقية، وانه لا حرج من التعامل مع المنظمات الحقوقية الدولية مثل مجاس حقوق الانسان الدولى وهيومان رايتس ووتش، وأن هذه المؤسسات شرعية ومن حق أى فئة التعامل مع لغة العالم، مثلما تم إنشاء محكمة دولية للتحقيق فى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريري.
وخصص برنامج"ما وراء الأحداث" على قناة الكرمة القبطية حلقته ليوم الثلاثاء حول هذه الدعوة التى اطلقها مجدى خليل ونشطاء أقباط بالخارج، وقلل عدد كبير من الأقباط من هذه الخطوة واعتبروها تدخلا فى الشأن المصري واساءة العلاقات الاسلامية المسيحية،وشهدت الحلقة خلافات عميقة بين الأقباط فى مصر ومجدى خليل بسبب دعوته للتدخل الدولى.
