11 - 07 - 2025

وزراء اسرائيليون يصعدون ضد غزة ويطالبون بإعادة احتلالها ويهددون حياة السنوار

وزراء اسرائيليون يصعدون ضد غزة ويطالبون بإعادة احتلالها ويهددون حياة السنوار

هدد يوآف غالانت وزير الإسكان الإسرائيلي، عضو الكابينت،  رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوا، بالقول أن حياته صارت محدودة، وأنه لن ينهي حياته في بيت للمسنين، جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في المؤتمر الدبلوماسي لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وأضاف غالانت في إطار حديثه عن الوضع في قطاع غزة، إذا أرادوا حربا، فسوف نسحقهم، وإذا أرادوا التحدث فسنتحدث معهم.

واضاف أنه ستكون هناك عملية عسكرية كبيرة أخرى في قطاع غزة، ونحن سوف نحدد متى وكيف، ولن نعطي حماس إدارة هذه المعركة، وتابع "إذا كان هناك سبب، فسوف نشن عملية كبيرة وننتصر، في رأيي، هذا ليس لصالح إسرائيل، لكن إذا لزم الأمر سنفعل ذلك".

وادعى غالانت أنه على مدار 100 عام، لا يوجد شريك فلسطيني للتفاوض معه. 

ومن جهته قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل" تقترب من إعادة احتلال قطاع غزة.

وقال أردان "إن إسرائيل تقترب أكثر من أي وقت مضى من احتلال غزة والتحول من الدفاع إلى الهجوم ضد حماس يعني عودة الاغتيالات التي تستهدف قادتها".

وأضاف: "هذا يعني أن نكون على استعداد لتولي قطاع غزة والاحتفاظ به حتى تفريغ البنية التحتية للإرهاب ونحن اليوم أقرب من أي وقت مضى"، وفق زعمه.

 

 

واعتبر أردان أن خطة فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005 كانت مدمرة.

أما يسرائيل كاتس وزير المواصلات الإسرائيلي فأكد على أن إسرائيل قريبة من حرب ضد قطاع غزة، مشيرا إلى عملية خان يونس الأسبوع الماضي قائلا "حول التصعيد الأخير في قطاع غزة نحن قريبون من حرب لا بديل عنها ويجب علينا الضرب بيد من حديد على حماس من أجل القضاء على الإرهاب، علينا استعادة قدرة الردع المتآكلة".

وزعم كاتس أنه ليست هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق استقرار وهدوء وحل سياسي في غزة. 

ويذكر أن عملية خان يونس كانت تستهدف السنوار، بحسب ما كشف مصدر أمني إسرائيلي، مساء  الإثنين، أن "جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا قرب منزل قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الذي نفذت فيه عملية خان يونس".

وتساءل المصدر الأمني لشركة "الأخبار"، القناة الإسرائيلية الثانية سابقا، اليوم، إن "الجنود الذين كانوا في غزة قرب منزل السنوار – هل خافوا أيضا؟"، على حد تعبيره.

ويذكر أن مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي كانوا قد دخلوا منطقة "خان يونس"، مساء يوم الأحد من الأسبوع الماضي، بهدف تنفيذ "عملية سرية"، لم يعلن عنها أو عن تفاصيلها، واشتبكوا مع عناصر كتائب القسام، ما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر، واستشهاد 7 فلسطينيين.