قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يحتاج إلى  قدر كبير من التمويل، والذي تعجز الحكومات منفردة على تغطيته، مضيفة أن الدراسات تشير إلى أن تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في كل دول العالم، تُقدر بـ 5 إلى 7 تريليونات دولار.

وأضافت، في تصريحات على هامش افتتاح الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي انطلق اليوم بمقر الجامعة العربية، أن هناك تحديات أخرى حول إعادة هيكلة الاقتصاديات، لتكون مرنه وتوفر فرص عمل لائقة، خاصة أن مصر دولة شابة، مشيرة إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه أهداف التنمية المستدامة، داعية إلى اهمية تكاتف المؤسسات المالية الدولية والإقليمية للتعاون مع الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية، كما أكدت أهمية الشراكة الفاعلة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف التنموية.

وأوضحت أن جميع الدول العربية كانت سباقة في وضع خطط للتنمية المستدامة بعدما أعلنت الأمم المتحدة أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، مؤكدة ان الدول العربية كانت سباقة في أن تلتزم بالأهداف الأممية ومصر كانت من أوائل تلك الدول فلديها خطة محددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتابعت : أن الدول العربية كانت من الدول التي استطاعت تحقيق مراجعة طوعية في الأمم المتحدة لتؤكد طواعية التزامها بتحقيق التنمية المستدامة.