21 - 08 - 2025

صاحبة أشهر فستان أزرق في القرن العشرين تكشف كيف أوقعت ببيل كلينتون وتطلب السماح من هيلاري

صاحبة أشهر فستان أزرق في القرن العشرين تكشف كيف أوقعت ببيل كلينتون وتطلب السماح من هيلاري

اعترفت مونيكا لوينسكي، بطلة الفضيحة الجنسية الشهيرة، التي هزت أركان البيت الأبيض تسعينيات القرن الماضي، والتي تورط فيها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، كيف أوقعت الرئيس الأمريكي في غرامها.

ووفقا لما ذكرته لوينسكي في فيلم وثائقي صدر مؤخرا، والتي كانت وقتها متدربة في البيت الأبيض، أنها لم تكن مهتمة ببيل كلينتون الذي وصفته بالرجل المسن ذو الشعر الرمادي، قبل أن تقع "أسيرة الكاريزما التي يتمتع بها وجاذبيته، وسرعان ما نجحت في لفت انتباه الرئيس إليها وانجذب إليها".

وأضافت مونيكا "كانت لدينا حفلة لبيل في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، لقد فعلت شيئا غبيا، ركضت إلى المنزل في استراحة الغداء وارتديت بدلة خضراء، كنت ارتديتها في اليوم السابق، عندما لاحظني لأول مرة"، موضحة أنها كانت تريد من ارتداء البدلة الخضراء إعادة لفت انتباه كلينتون، وهو ما حدث بالفعل.

وأكدت مونيكا صاحبة الـ22 عاما وقتها، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى أخبرها بضرورة التعاون في التحقيقات، وإلا سيكون مصيرها السجن.

وزعمت مونيكا أنها فكرت فى الانتحار، من شدة الرعب والضغط النفسى الذى عاشته، حيث كان يطلب منها أن تتواصل مع كلينتون ويتم التنصت على مكالماتهما لتسجيل اعترافاته والإيقاع به.

واضافت بأن القضية لا تزال تتسبب لها بالبكاء حتى يومنا هذا، وأنها لم تكن متعاونة فى ذلك الوقت مع مكتب التحقيقات الفيدرالى، معتقدة أنها كانت تحمى كلينتون وكانت لا تزال تحبه.

وكانت الناشطة الأمريكية لوينسكي، قد طلبت الاعتذار من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

 

حيث نشرت مجلة " Vanity Fair" الأمريكية مقالة خاصة لمونيكا لوينسكي التي طلبت من خلالها الاعتذار من زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، قالت فيها "لو تقابلت اليوم شخصيا مع هيلاري كلينتون كنت تحدثت معها بصراحة وطلبت منها الاعتذار عن كل ما حدث، أنا أتأسف لكل ما حصل فعلا".

واعتبرت لوينسكي أن اعتذارها لا يكفي ويجب على الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الاعتذار أيضا لكي يتقبل المجتمع اعتذارنا وتنسى قضيتنا.

وكانت العلاقة الغرامية بين كلينتون ولوينسكي قد هزت الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تودي إلى عزل الرئيس كلينتون، الذي قال في بداية القصة أنه لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق أنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.

وبعد الفضيحة تابعت لوينسكي دراستها في جامعة لندن البريطانية وحصلت على شهادة الماجستير، ثم عملت بمجال الأزياء وصنعت مجموعة من الحقائب النسائية، ثم في عام 2014 بدأت لوينسكي بالعمل كناشطة حقوقية ضد التحرش، وإلقاء المحاضرات على جماهير النساء وتوعيتهن، كما نقلت صحيفة "غازيتا".