أعلنت قناة المحورأنها تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد “تامر الجندي” مؤسس ورئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للإعلام والمبدعات العرب، بتهمة النصب وإستغلال اسمها في الترويج والدعاية للمهرجان الذي يقام سنوياً بمدينة الإسماعيلية.
كما أعلن محمد الباز، رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، أن الجريدة قررت مقاضاة تامر الجندي المسئول عن تنظيم مهرجان مونديال الإعلام لتكريم المبدعات العرب، لاستخدامه اسم مؤسسة الدستور في الترويج لمهرجانه.
وقال “الباز”، إن الدستور لا علاقة لها بهذا المؤتمر، وليست من رعاته أو منظميه، مؤكدًا أن الكثير من المؤسسات التي ظهرت أسماءها في صور المهرجان لا علاقة لها به.
وكشف الباز، تفاصيل مهرجان تكريم المبدعات العرب، الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا أنه عبارة عن عملية نصب كبيرة بإسم الإعلام، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر ينظمه تامر الجندي، مضيفًا: وبالبحث عن هوية هذا الشخص تبين أنه أمين مخزن بإحدى المدارس.
وتابع: “قصة هذا المؤتمر المجهول، بدأت منذ عام 2013 عندما ألغى الإخوان الاحتفال بعيد الإعلاميين، تم تنظيم مؤتمر في قصر ثقافة الإسماعيلية لتكريم الإعلاميين وظهر خلاله تامر الجندي”. وواصل: “في عام 2014 تم تنظيم المؤتمر في مكتبة مصر العامة بالمحافظة وفي كل مرة يتم دعوة أشخاص مجهولين لا يعرف أحد عنهم شيئًا، أما في 2015 تم تنظيم المهرجان في القاعة العامة للمحافظة، وفي عام 2016 تم تنظيم المؤتمر على ظهر مركب، وتم تهديد تامر الجندي بقطع الكهرباء من الحفل لعدم دفعه مصاريف التنظيم.
وأشار “الباز”، إلى أنه من المقرر أن ينظم تامر الجندي هذا المهرجان غدًا، في القاهرة؛ لتكريم عدد من الشخصيات المغمورة تحت شعار تكريم الإعلاميين. وأنه يستخدم إسم منصات إعلامية وصحف ومؤسسات كبرى في الترويج لمهرجانه، مؤكدًا أنه بعد الرجوع لهذه المؤسسات نفت بشكل كامل صلتها بهذا المؤتمر.
وأقيمت فعاليات الدورة السادسة للمهرجان في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، في ظل ترويج القائمين على تنظيمه أنه سيضم عددا كبيرا من الإعلاميين والفنانين والمثقفين المشاهير والمعروفين إعلامياً، ولكن هذا غير صحيح، بالإضافة إلى استغلاله لأسماء كبيرة ومعروفة من القنوات والمواقع الصحفية، كرعاة للمهرجان دون علم أي جهة بشكل مسبق عن الحدث.
وذكر “تامر” من قبل أن الهدف من المهرجان هو تحسين صورة مصر بالخارج وإستعادة ريادتها فى مجال السياحة العالمية، وتشجيع السياحة والاقتصاد والسلام ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى نشر الطاقة الإيجابية بين الإعلاميين والفنانين الذين ينشرون الرسالة بمهنية لبناء المجتمعات العربية.
---------------------
كتبت - بسمة رمضان