توجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالشكر لجميع الدول والأطراف التى استجابت وسعت معنا لتحقيق التهدئة فى قطاع غزة، خاصة جمهورية مصر العربية، وأوضح عباس إن هدفه هو تجنيب الشعب الفلسطينى المزيد من المجازر وجرائم الحرب التى ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلى، وأدان بشدة العدوان الإجرامى على قطاع غزه، محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا العدوان.
وأكد عباس خلال ترؤسه، اليوم الخميس، اجتماعا للجنة العليا المكلفة بتنفيذ متابعة قرارات المجلس المركزي، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، على أن صفقة القرن والاحتلال والاستيطان وممارسات الابرتهايد إلى زوال وفشل، وحتمية التاريخ تقودنا إلى شواطئ الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، على العهد والميثاق.
وأضاف إن "اليوم الطريق سالك لتحقيق إزالة أسباب الانقسام والمصالحة، بتنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة 12/10/2017 بشكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، وتستند إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع"، مؤكدا على أن "وحدة الشعب الفلسطيني هي الأساس، والتعالي عن الخاص لصالح العام، والانعتاق من التعصب التنظيمي ووضع استقلال فلسطين والقدس فوق أي اعتبار، يجب أن تكون نقطة الارتكاز لجميع أبناء شعبنا".
ومن جهتهاآ أكدت مصر أنها ستواصل جهودها الرامية لتحقيق التهدئة فى قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما أكد السفير ياسر العطوى مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الذى انطلق اليوم الخميس؛ لبحث العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
وشدد على أنآ مصر تتابع ببالغ القلق ما يحدث وتحذر من التداعيات السلبية الخطرة لهذا الهجمات، مطالبا إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال بالوقف الفورى لكافة أنواع استخدام القوة العسكرية، والتوقف عّن أى ممارسات تلحق الضرر بالأوضاع الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة."
كما أكد على ضرورة قيام المجتمع الدولى وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدورهم وتفعيل قرارات الشرعية الدولية الرامية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا فى ختام كلمته على آ تمسك مصر بالحقوق الفلسطينية المشروعة.