أعلنت دار مداد الإماراتية للنشر عن منع 16 كتابا من المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام . وقدمت الدار اعتذارا لجمهور القراء وللمؤلفين عن هذا المنع . وأبرز الكتب الممنوعة "قطر.. الطريق إلى الفوضى" للنائب والإعلامي المصري مصطفى بكري ، و"امرأة سريعة العطب" للجزائري واسيني الأعرج ورواية "الكبش" للفلسطيني أنور الخطيب ، وروايات "السواد المر" و"شادو" و"معا إلى الموت" لمحمد سليمان الشاذلي ، و"جرف هار" لتهاني الهاشمي ، و"للكبار فقط" لشذى الخطيب ، و"لعنة برج بابل" لخليفة الدليمي و"المشرب" لعبد الله ثابت وا"لطاووس الأسود" لحامد الناظر ، اضافة إلى روايتي "الدنيا شمال" و"ليلة غاشية" لعبيد إبراهيم بوملحة

وافتتح معرض الكويت الدولي للكتاب اليوم في دورة جديدة تجمع أكثر من 500 دار نشر ومؤسسة ثقافية وتعليمية من 26 دولة عربية وأجنبية. وينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويستمر حتى 24 نوفمبر الجاري بأرض المعارض في مشرف.

وقال سعد العنزي مدير المعرض في مؤتمر صحفي الأحد الماضي إن الإعداد للدورة الجديدة بدأ منذ تسعة أشهر حيث كان التسجيل إلكترونيا، وتقدم أكثر من 775 دار نشر محلية عربية وأجنبية للاشتراك تم قبول 505 دور نشر من 26 دولة نظرا للسعة المكانية.

وأشار إلى أن من بين المشاركين 35 جهة حكومية من وزارات وهيئات ومؤسسات كويتية وخليجية وعربية، وتسع منظمات إقليمية ودولية وعربية، وأكثر من 12 نادي قراء للمجاميع الشبابية التطوعية التي تقدم خدمة مجانية للمجتمع.

وقال العنزي إن المعرض ”حرص على تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وما تشهده القدس من أحداث استدعت تسليط الضوء عليها“.

وأضاف أنه تم إعداد جناح خاص ومميز باسم (القدس عاصمة فلسطين الأبدية) وتم دعوة وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو لحضور الافتتاح وإلقاء محاضرة عن القدس إضافة إلى محاضرة أخرى يلقيها المؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة.

ويشمل برنامج المعرض ورش عمل وندوات فكرية وأمسيات ولقاءات مع مفكرين وأدباء ومعارض للفنون التشكيلية والعمارة والكاريكاتير إضافة إلى أنشطة للأطفال.