10 - 07 - 2025

بالتفاصيل بعد التهدئة في غزة "هل سيقدم ليبرمان استقالته عقب اجتماع ظهر اليوم"

بالتفاصيل بعد التهدئة في غزة

يجتمع بعد ظهر اليوم، افيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، مع كتلته الحزبية بالكنيست، في اجتماع طارئ، وأعلن ليبرمان أنه عقب الاجتماع سيعقد مؤتمرا صحفيا للإدلاء بتصريح هام.

ونقل موقع "واللا" عن وزير اسرائيلي انآ  ليبرمان سيعلن عن استقالته اليوم.

آ وأشار الموقع أنه قبيل الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف العام 2014، عقد ليبرمان، الذي كان آنذاك وزير الخارجية في حكومة نتنياهو، مؤتمرا صحفيا مماثلا انتقد فيه سياسة الحكومة في غزة، وأعلن عن تفكيك الشراكة السياسية بين "يسرائيل بيتينو" وحزب الليكود.

هذا ورفض المتحدثون باسمآ  ليبرمان، الرد على سؤال للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، حول ما إذا كان سيقدم استقالته من منصبه على خلفية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق مع الفصائل الفلسطينية في غزة بوساطة مصرية.

يذكر أن الاجتماع الطارئ الذي سيعقده ليبرمان الواحدة من بعد ظهر اليوم، يأتي على خلفية الخلافات التي ظهرت حول مسألة التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس والقرار الذي تمخضت عنه جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس بقبول التهدئة.

ومن الجدير بالذكر، ان خلافات حادة داخل الائتلاف الحكومي بين حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة ليبرمان وبين حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينت حول طريقة التعامل مع مسيرات العودة، فبينما كان الوزير بينيت يأخذ على الوزير ليبرمان بأنه لا يتعامل مع هذه المسيرات بالحزم الكافي، كان ليبرمان يصر على ان التصعيد يعني خوض حرب جديدة.

يذكر ان جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس، لم تصوت على قرار التهدئة وانما تم اتخاذ القرار من قبل رئيس الحكومة ودعم غالبية الوزراء للموقف الذي اتفق عليه كافة رؤساء الاذرع الأمنية الذين حضروا الجلسة وقدموا تقاريرهم فكانت جميع هذه التقارير تدعو الى الموافقة على العرض المصري بقبول التهدئة ومنح حماس فرصة أخرى.

وكان كافة المسؤولين في الأجهزة الاستخباراتية الذين حضروا جلسة الحكومة امس التي استغرقت سبع ساعات متتالية، قد ادلوا بتقديراتهم بأن القبول بما يعرضه الوسيط المصري هو افضل الإمكانيات المتوفرة، وعليه تم إقرار هذا الموقف بدون تصويت، وقال رئيس الحكومة نتنياهو بعد ذلك انه تم اتخاذ القرار بالاجماع بدون تصويت.

وتقول وسائل اعلام عبرية ان ليبرمان اعتبر هذه الطريقة لاتخاذ القرار مناورة محكمة قام بها نتنياهو للالتفاف على معارضة بعض الوزراء، وهو ما اغضب ليبرمان الذي تبين لاحقا انه في موقف الأقلية في معارضة التهدئة بشكلها الحالي، فيما لم يبد حزب "البيت اليهودي" أي انتقاد او معارضة للتهدئة وهو الذي كان يصر على التعامل بيد حديدية مع احداث "مسيرات العودة".