أنجبت سو رادفورد،43سنة، مولودها الحادي والعشرين، والتي سُميت "بوني رأي"، في الساعة 6.43 من مساء يوم الثلاثاء، بمستشفى "لانكستر الملكي"، ببريطانيا، بعد 12 دقيقة فقط من ألم المخاض.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت سو: "ظننت أنني بحاجة إلى أكثر من مجرد أكسجين ولكن لم يكن هناك أي وقت".
وشعر أطفالها الآخرون بسعادة غامرة عندما أحضرت الأم الخارقة مولودها الجديد إلى بيت العائلة، الذي تم تعديله ليشمل 10 غرف نوم، وقالت سو "لقد كانوا جميعًا يتنافسون على أول عناق، كانت لحظة جميلة عندما عدت إلى المنزل معها وكان الجميع يصطف لاحتضانها وحملها".
وقال زوجها نويل، 47 عامًا "لا أعتقد أن هناك من يتوقع أن يرزق بـ 21 طفلًا، كنا نظن أننا سننجب ثلاثة فقط في البداية".
ولكن سو قالت أنهما اكتفيا بـ21طفل "لقد قررنا أننا لا نريد المزيد، لقد أكملت بوني عائلتنا"، فيما علق نويل "يقرر بعض الناس التوقف بعد إنجاب طفلين أو ثلاثة، ونحن استمرينا حتى 21".
ولكن كان الزوجان قد أدليا بتصريحات مشابهة من قبل، بعد إنجاب طفلهما السابق أرتشي، 14 شهرًا، كما سبق وخضع نويل إلى جراحة قطع القناة المنوية، ولكنه قرر عكسها بعد إنجاب طفلهما التاسع.
آآ
ومع ذلك تصر سو التي أمضت 811 أسبوعًا وهي حامل، أنه يجب إنهاء هذه الممارسة في مرحلة ما، وقالت "سوف أتخلص من ملابس الحمل قريباً، لن أفتقد كوني حامل على الإطلاق، فقد سألتنا جميع القابلات في المستشفى عما إذا كانوا سيروننا مرة أخرى في العام المقبل، وكلانا أجاب بالتأكيد لا"، وأضافت "سنستمر في الاستمتاع بأطفالنا وأحفادنا".
هذا وقد أنجب الزوجان اللذان ينفقان على الأسرة العملاقة من عائدات مخبزهما، وأنجبت سو ابنهما الأول كريستوفر عندما كانت سو في الرابعة عشرة من عمرها، والآن يبلغ كريستوفر حوالي 30 عامًا، وتعتبر الرضيعة بوني راي البالغة من العمر 4 أيام، عمة لابنته مايسي، البالغة من العمر 16 شهرًا، وخالة 3 أطفال لشقيقتها الكبرى صوفي.
واشتهرت العائلة عند ظهورها في فيلم وثائقي لـ"تشانال 4" يدعى "15 طفلًا وأكثر" في عام 2012.
وانتقل الابنان الأكبر في العائلة العملاقة للعيش خارج منزل العائلة، تاركان المنزل المكون من 10 غرف إلى كلوي، 23 عامًا، جاك، 21 عامًا، دانيال 19 عامًا، لوك 18 عامًا، ميلي 17 عامًا، كاتي 15 عامًا، جيمس 14 عامًا، ايلي 13 عامًا، ايمي12 عامًا، جوش 11 عامًا، ماكس 9 أعوام، تيلي 8 أعوام، أوسكار 7 أعوام، كاسبر 6 أعوام، هالي 3 اعوام، فيبي عامين، أرتشي 14 شهرًا، وبوني راي 4 أيام.
وفي عام 2014 عانى الزوجان من ولادة جنين ميت عندما كانت سو حاملًا في الأسبوع الـ 21، وتعتقد سو أن هذا الطفل الذي أسمته ألفي في السماء يعتني ببوني، وقالت: "اكتشفنا أني حامل في بوني في نفس التاريخ الذي اكتشفنا فيه أني حامل في ألفي، وأنجبتها في نفس التاريخ المقرر لإنجاب ألفي أيضًا، أعتقد أن بوني لديها علاقة قوية بألفي، لأنهما يتشاركان هذه التواريخ".
واعترفت سو أنه مع هذا العدد الكبير من الأطفال، يُصعب العثور على اسم جديد، خاصة اسم ينتهي بحرفي "أي إي"، مثل بقية الفتيات في العائلة.
وقالت سو "لم تعجبني الأسماء التي اختارها نويل، ولم تعجبه الأسماء التي اخترتها أنا، والأسماء التي اتفقنا عليها لم تعجب الأولاد، وفي النهاية كنا نجلس حول مائدة العشاء ذات ليلة، وطرأ في ذهني اسم بوني، والجميع أحبه".
وفضلت سو البقاء في المستشفى ليومين بعيدًا عن الروتين اليومي الحافل والذي يتضمن إيصال الأطفال إلى ثلاث مدارس وروضة، وغسل الملابس 3 مرات، والاعتناء بـ3 أطفال تحت سن 4 سنوات، حيث قال نويل مازحًا إنها الفرصة الوحيدة التي نتمكن فيها من الحصول على بعض الوقت بمفردنا، ولهذا السبب نستمر في الإنجاب.
وأضاف "نحب امتلاك عائلة كبيرة، فلا توجد لحظة مملة، إنه منزل سعيد مليء بالضحك ونحب أن نكون محاطين بجميع أطفالنا، ويحب الأطفال كونهم جزءًا من عائلة كبيرة أيضًا وقد كان شعورًا غريبًا أن نعود إلى المنزل من المستشفى ونحن ندرك أنها ستكون آخر مرة نقوم بمثل هذه الرحلة".
لمشاهدة الصور إقرأ على الموقع الرسمي لصحيفة المشهد
آ