بعدما توفي إبنها العام الماضي إثر عملية جراحية فاشلة أجريت في تركيا، استطاعت الأم من الاستماع أخيرا إلى نبضات قلب ابنها.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، أن والدي الشاب المتوفى، إيليا زيلكوف، البالغ من العمر 26 عاما، وهما من بلغاريا، كانا قد زارا قبل أيام شابا تركيا في إسطنبول يبلغ من العمر 27 عاما، تم نقل قلب ابنهما إليه.
والتقت بلامينا زيلكوف، والدة إيليا، مع هوكان أوك في إسطنبول، ووضعت سماعة الطبيب على قلبه للاستماع إلى نبضات قلب ابنها، في مشهد جعلها تدخل في موجة بكاء.
وكان الشاب التركي أوك في وحدة العناية المركزة في المستشفى لمدة 7 أشهر بانتظار من يتبرع له بقلب، إلى أن توفي إيليا، وقرر والده التبرع بجميع أعضائه.
والتقت الأم البلغارية، التي كانت برفقة زوجها، مع الشاب التركي بمستشفى في حي كوشو يولو بإسطنبول، حيث أجريت عملية زرع القلب، وانفجرت زيكوفا بالبكاء عندما رأت الشاب التركي.
وقالت الأم المكلومة: "منذ اليوم الذي اتفقنا فيه على التبرع بقلبه، كنت أحلم بهذا اللقاء. كان لدى ابني هذا القلب السليم. كان ابني شخصا جيدا".
وبدروه أعرب الشاب التركي عن امتنانه للعائلة البلغارية التي تبرعت له بقلب ابنها، وقال: "عانيت أوقاتا عصيبة وأنا أنتظر دوري من أجل عملية زراعة القلب"، مضيفا: "لقد كنت محظوظا. لقد منحوني حياة جديدة".
