12 - 09 - 2025

قلق اسرائيلي "بعد الهدوء في غزة هل ستنفجر الأوضاع في الضفة؟"

قلق اسرائيلي

كشف رون بن يشاي،آ  ابرز المحللين السياسيين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عنقلق اسرائيلي من انفجار الأوضاع بالضفة الغربية عقب الهدوء بغزة

وقال بن يشاي أنه "في ظل الهدوء الذي تشهده منطقة السياج الأمني على حدود غزة وخاصة بعد دخول الأموال القطرية، تتوجه أنظار المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية إلى الضفة الغربية حيث تخشى هذه الجهات من انفجار الأوضاع هناك".

وأضاف، في مقال نشرته الصحيفة اليوم الجمعة، أن هناكآآآ  "عمليات في الضفة في كل شهر تقريبا ومحاولات لتنفيذ عمليات والتي قد تقوض حالة الهدوء في الضفة".

وأشار بن يشاي إلى أن "الجيش الإسرائيلي يحاول تهدئة الأمور من خلال نشر المزيدآآآ  من القوات العسكرية المدربة على التعامل مع الاضطرابات وزيادة اليقظة والحفاظ على نسيج الحياة"، لافتا إلى تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت خلال نقاش بالكنيست، والتي قال فيها إن "هناك احتمال كبير لحدوث تصعيد في الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن هذه التصريحات "مماثلة لتلك التي صرح بها ارغمان ترجمان، رئيس جهاز المخابرات، الشاباك، من أن الوضع في الضفة الغربية ليس مستقرا بشكل كبير في السنة الأخيرة، لافتا إلى وجود ما وصفه بـ "حالة غليان .. وإحباط مئات العمليات (للمقاومة الفلسطينية)، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيستآآآ  الثلاثاء".

آآآ واعتبر بن يشاي التصريحات التي أدلى بها ايزنكوت بأنها "مبالغ فيها إلى حد ما، خاصة وأن النصف الأول من عام 2018 شهد تراجعاً في الهجمات الفلسطينية، و"الإرهاب الشعبي"، أي المقاومة الشعبية الفلسطينية بالضفة، على الرغم من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وغيرها من الأحداث التي كان يمكن أن تشعل المنطقة، ورغم ذلك شهدت الضفة هدوء".

وأضاف أن جداول الأحداث كما يبدو تبدلت، فغزة أصبحت أكثر هدوء،آآآ  بينما تتزايد هجمات إطلاق النار والطعن في الضفة الغربية.

وأشار بن يشاي إلى أنه بالرغم من أن سكان قطاع غزة كانوا على حافة أزمة إنسانية كارثية "لكنهم لم يتمردوا ضد حماس، ويبدو أن رئيس السلطة محمود عباس، أدرك على ما يبدو أنه لن يحدث ذلك، وأنه لم يعد يستطيع مقاومة الضغوط التي تمارسها عليه مصر في الوقت الحالي، وأنه قرر التعاون في تهدئة الوضع في قطاع غزة، ربما لأنه يدرك أن المواجهات في قطاع غزة بدأت تتسربآآآ  إلى الضفة الغربية".