09 - 07 - 2025

مقبرة جماعية في العراق تضم رفات سياسيين وأطفال ونساء تكشف عن جرائم داعش

مقبرة جماعية في العراق تضم رفات سياسيين وأطفال ونساء تكشف عن جرائم داعش

كشف العثور على مقابر جماعية في مناطق تحررت من سيطرة تنظيم الدولة، داعش، في العراق، عن حجم الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي.

وتمكّنت السلطات العراقية، اليوم الأربعاء، من العثور على مقبرة جماعية في محافظة نينوى التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش، تضم رفات أكثر من 30 شخصًا، بينهم مرشحون للانتخابات البرلمانية السابقة التي أجريت في 2014.

وقال النقيب كريم العبيدي في الجيش العراقي، إن "شهود عيان أبلغوا عن وجود مقبرة جماعية، في منطقة بادوش شمال غربي الموصل، مركز نينوى"، مشيرًا إلى أنه تم العثور على رفات أكثر من 30 ضحية، قتلهم تنظيم داعش.

وأضاف العبيدي خلال تصريحات صحافية، أنه "تم التعرف على عدد من الضحايا، وهم مرشحون سابقون للانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2014، إذ تم اختطافهم من قبل عناصر تنظيم داعش بعد سيطرته على الموصل في يونيو 2014”.

وقال أن السلطات المختصة باشرت برفع جثث الضحايا، تمهيدًا لارسالها إلى الأمكان المخصصة لها.

ومنذ انتهاء العمليات العسكرية في محافظة نينوى نهاية عام 2017، والقوات العراقية تعثر بين الحين والآخر، على مقابر جماعية تضم ضحايا تنظيم داعش، سواءً من المدنيين أوالعسكريين.

وكتشفت السلطات العراقية عن أكثر من 200 مقبرة جماعية في مناطق سيطرة تنظيم داعش؛ حسبما أعلنت منظمة الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء.

وتحوي هذه المقابر رفات الآلاف من الأشخاص، الذين يُعتقد أنهم كانوا ضحايا التنظيم الذي سيطر على مناطق شاسعة من شمال العراق يونيو - ديسمبر من عام 2014.

وبين الضحايا أطفال ونساء ومسنون ومقعدون، بالإضافة إلى جنود بالجيش وأفراد بالشرطة، بحسب الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة الدولية في وقت سابق، إن نحو 33 ألف مدني قتلوا على أيدي أعضاء تنظيم داعش، بينما أُصيب 55 ألفًا.

وأغلب تلك المقابر كانت في محافظات الأنبار ونينوى، وكركوك، وصلاح الدين.