09 - 07 - 2025

تركيا تعلن محاربتها الإرهاب وتتفق مع المتطرفين المسلحين في سوريا لعملية شرق الفرات

تركيا تعلن محاربتها الإرهاب وتتفق مع المتطرفين المسلحين في سوريا لعملية شرق الفرات

نقلت وكالة الأناضول، عن بيان لوزارة الداخلية التركية حصيلة عمليات الجيش التركي ضد المنظمات التي تصنفها تركيا إرهابية، بي كا كا، داعش، ومنظمة غولن، فضلا عن تنظيمات يسارية متطرفة، بحسب البيان.

ولفت البيان إلى توقيف 740 شخصا مشتبها بارتباطهم بمنظمات إرهابية والتواطؤ معها، بينهم 189 يشتبه بصلتهم بـ "بي كا كا"، و16 بتنظيمات يسارية، و30 بداعش، و505 مع منظمة غولن.

ومن جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا لا تزال ترسل تعزيزات عسكرية بالإضافة إلى نقل عناصر إسلامية سورية متطرفة واسلحة إلى الحدود مع سوريا , بهدف شن عملية عسكرية برية تهدد تركيا القيام بها ضد مناطق الادارة الذاتية الديمقراطية شرقي نهر الفرات, بعد سلسلة استهدافات قامت بها عبر حدودها استهدفت فيها مدن كري سبي وكوباني وتريسبية .

آآ 

ونقل المرصد عن مصادر موثوقة أنه من المرتقب أن تنقل المخابرات التركية خلال الساعات القليلة القادمة أكثر من 500 مقاتل من الفصائل المدعومة من تركيا كدفعة جديدة من مناطق سيطرتها في الشمال السوري إلى داخل الأراضي التركية، على أن يتم نقلهم إلى محاور مقابلة لشرق الفرات، بعد أن كانت قد نقلت قبل يومين أكثر من 700 مقاتل من الفصائل الموالية لها.

وكان المرصد السوري قد نشر أول أمس، أن المخابرات التركية عمدت لنقل أكثر من 700 عنصر من الفصائل الموالية لها والمؤتمرة بأمرها، من ريف حلب، نحو مناطق مقابلة لشرق نهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أكثر من 700 مقاتل محملين بالسلاح الخفيف، جرى نقلهم على متن حافلات تركية، من قبل المخابرات التركية، ونقلوا من منطقة عفرين عبر لواء إسكندرون والأراضي التركية، إلى مناطق أكدت المصادر للمرصد السوري أنها تقابل منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق نهر الفرات، أو في الضفاف الغربية لنهر الفرات ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات".

وتأتي هذه التجهيزات في إطار ما تم الاتفاق عليه في اجتماع مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، بين المخابرات التركية وفصائل درع الفرات وغصن الزيتون، حيث أبلغت المخابرات الفصائل المسلحة بالتأهب والاستعداد التام من أجل العملية العسكرية القادمة ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها الرئيسي، والتي تشمل الشريط الممتد من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الضفة الغربية لنهر دجلة.

وأضافت المصادر أن المخابرات التركية عمدت إلى توجيه الكلام للفصائل جميعها وخصت منها تلك التي ينحدر مقاتليها من مناطق من محافظات دير الزور والرقة والحسكة، لخلق فتنة بين العرب والأكراد في المنطقة، كما ستعمد القوات التركية إلى زج مقاتلين أكراد موالين لها في معركة شرق الفرات القادمة كي لا تظهر نيتها في خلق هذه الفتنة