قال المدعي العام الجمهوري التركي، عرفان فيدان، أن الصحفي السعودي، جمال خاشقجي قتل خنقاً فور دخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول وفقاً لخطة كانت معدة مسبقاً، ومن ثم تم تقطيع جثة خاشقجي بعد مقتله والتخلص منها
وتلقى النائب العام في إسطنبول دعوة لزيارة السعودية في إطار قضية خاشقجي
وقال فيدان أنه "تم إبلاغنا بأن الجانب السعودي لم يدلِ بأي تصريح حول وجود متعاون محلي في القضية"، وأوضح أن المدعي العام السعودي سعود بن عبدالله بن مبارك المعجب، قال حول المتعاون المحلي، أن هذه المسألة مجرد اقوال صحافة، وأن لا أحد في السعودية يعلم شيئا عن جثة خاشقجي، وأعرب فيدان عن خيبة أمله من اللقاء مع المعجب.
وقال "لم نتوصل إلى نتائج ملموسة من اللقاءات ( مع الجانب السعودي) رغم كل جهودنا المتسمة بالنوايا الحسنة لإظهار الحقيقة"