أصبحت أميرة أورون أول سفيرة لإسرائيل فى مصر، بعد أن صادقت لجنة التعيينات فىالخارجية الإسرائيلية على تعيينها لتكون الأولى بعد 12 سفيرا منذ عام 1980 وحتى الآن أصيب معظمهم بالاكتئاب بسبب العزلة التي يعانونها في مصر الرافضة شعبيا والمتوجسة في أغلب مستوياتها الرسمية من التطبيع.
أورون هى ثانى سفيرة لبلد عربى بعد عينات شلاين، التى كانت سفيرة لدى الأردن. بدأت أميرة العمل فى وزارة الخارجية منذ ٢٧ عاما. وعملت فى السفارات الإسرائيلية بأنقرة والقاهرة، وكذلك مديرة قسم الإعلام العربى ومديرة قسم مصر فى الوزارة. ودرست الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية وتتحدث العربية.
تخلف أميرة أورون السفير دافيد جوفرين الذي شغل المنصب منذ عام 2016، وسبقهآ إلياهو بن إليسار (1980-1981) موشيه ساسون (1981-1988) شمعون شامير (1988-1991) إفرايم دويك (1991-1992) دافيد سلطان (1992-1996) تسفي مزئيل (1996-2001) جدعون بن عامي (2001-2003) إيلي شاكيد (يناير 2004-2005) شالوم كوهين (2005-2009) إسحاق لفنون (نوفمبر 2009 - ديسمبر 2011) ياكوف عميتاي (ديسمبر 2011 - 2016 ولم يقض أغلبها في القاهرة)
بدأت أميرة عملها الدبلوماسي في "خارجية إسرائيل" منذ العام 1991،آ تتحدث اللغة العربية، وكانت رئيس قسم الإعلام العربي بوزارة الخارجية الإسرائيلية. كما عملت رئيس القسم المصري في وزارة الخارجية الإسرائيلية،آ وبالسفارة الإسرائيلية في أنقرةآ بعد 2010، عقب طرد تركيا للسفير الإسرائيلي على خلفية أحداث "مافي مرمرة" وتخفيض تركيا للتمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي لديها من سفير إلى مسؤول عن السفارة،آ ظلت أميرة مسؤولة عن السفارة حتى تم تعيين سفير جديد في العام 2016، ثم شغلت منصب نائب المتحدث الرسمي باسم إسرائيل في وزارة الخارجية. وفتحت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر 2016، تحقيقا في تصريحات نسبت إليهاآ وطالبت بالإطاحة بـ"نتنياهو"، لكن أورون نفت تلك التصريحات وقالت إن اتهامها كانآ بدافع "الانتقام"
وكانت غولدا مائير، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قد عينت السفيرة الأولى لبلادها في الاتحاد السوفييتي، قبل تعيينها وزيرة للعمل ثم الخارجية، لتنهي حياتها بمنصب رئاسة الوزراء في تل أبيب.
تعمل أميرة أورون كذراع يمنى لديفيد جوفرين، السفير الحالي، والذي ستنتهي مهمته صيف 2019.
تعمل أميرة أورون كمستشرقة، ومتخصصة في الشؤون الشرق أوسطية، خاصة المصرية، ويشير عملها السابق في قسم الشؤون الاقتصادية، وكونها المسؤولة عن التعاون الاقتصادي بين بلادها ودول منطقة الشرق الأوسط، أن تل أبيب عينها على"السلام الاقتصادي" الذي تنشده مع مصر والذي يمكن أن تكون صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر أولى بشائره.