قال داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامى إن الشيخ خضر عدنان في حالة صحية حرجة جدا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وتدهور الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر المضرب عن الطعام منذ أكثر من ٥٧ يوماً بعد أن أعلن اليوم الإضراب عن تناول الماء.
والشيخ خضر عدنان محمد موسى (مولود في 24 مارس 1978) هو قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية. وأسير فلسطيني ، اعتقل يوم 17 ديسمبر 2011 وسجن بمركز تحقيق سجن الجلمة. وهي المرة الثامنة على التوالي التي يتعرض فيها للاعتقال، حيث قضى فترات اعتقاله ما بين الاعتقال الإداري والحكم. وفي عام 2005 خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 12 يوماً نتيجة وضعه في عزل سجن كفار يونا ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إطلاق سراحه في أبريل 2012 بعد تدهور حالته الأسير الصحية جراء إضرابه عن الطعام والذي استمر شهرين، أنهى عدنان على إثرها إضرابه عن الطعام.
في عام 2015، شكل إضراب خضر عدنان عن الطعام لمدة 56 يوما، بدأه في 8 مايو 2015، ضغطا على السلطات الإسرائيلية للإفراج عنه والتعهد بعدم اعتقاله إداريا. قاد عدنان هذا الاضراب احتجاجاً على اعتقاله إداريا في 8 سبتمبر 2014مدة 6 أشهر. وعلى الرغم من من قرار محكمة سالم الاحتلالية بإطلاق سراحه فورا في أكتوبر 2014، اعترضت المحكمة النيابية القرار لعدم استكماله محكوميته. وجددت المحكمة اعتقاله في يناير 2015 ومرة أخرى في مايو من نفس العام لمدة 4 أشهر.
ورفض خضر عدنان حضور مقابلة مع المخابرات الإسرائيلية أبلغ بها في أبريل من العام 2011، الأمر الذي شكل تحدياً ورفضاً للسياسة إسرائيل، وبرر خضر موقفه أمام محامي مؤسسة الضمير :" أنا ولدت حراً ولن أذهب إلى السجن طواعية واحتجاز حريتي واعتقالي هو اعتداء على هويتي".
--------------------------
غزة – من: حمادة حمادة