في توقيت مريب وتصعيد من جانب إسرائيل ضد قطاع غزة، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بزيارة إلى مسقط قال إنها تمت أمس الجمعة، فيما أعلنت مسقط أنها تمت الخميس.ويبدو من الصور التي خرجت من اللقاء أنها تمت على مدى يومين وذلك لتغير ملابس السلطان قابوس بين الأبيض والأسود.
الزيارة شهدت حفاوة في عاصمة خليجية هي الأولى التي يزورها نتانياهو علنا وتضمنت لقاء رسميا جمعه مع السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان. وتجولا معا في قصر السلطان.
زيارة نتانياهو إلى سلطنة عمان هي أول زيارة رسمية علي هذا المستوى منذ 1996، وتقول سلطات الاحتلال إنها بناء على دعوة وجهت لنتانياهوآ ولزوجته للقيام بهذه الزيارة ، فيما تقول السلطنة أنها تمت بطلب من رئيس وزراء إسرائيل.
ومنذ 22 عاما لم يزر أي مسؤول إسرائيلي العاصمة مسقط خلال الأعوام الماضية. وقبل هذه الزيارة بشهور وبالتحديد في فبراير الماضي، قام وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، بزيارة المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وكنيسة القيامة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتبرت زيارة نادرة لمسؤول عربي لهذه الأماكن.
في عام 1994آ زار إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي سلطنة عمان، واستقبله السلطان قابوس بن سعيد، وفي عام 1995 استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها شمعون بيريز وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في القدس المحتلة، فيما وقعت إسرائيل وعمان في يناير 1996 اتفاقا حول الافتتاح المتبادل لمكاتب التمثيل التجاري.أما أخر لقاء بمسؤول عماني مع مسؤول إسرائيلي، كان منذ 10 أعوام، حيث التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال زيارتهم لقطر
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر سلسلة تغريدات له على حسابه عبر "تويتر"، إنه عاد إلى البلاد بنيامين نتنياهو بعد أن قام بزيارة رسمية إلى عمان، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد الذي وجه له دعوة بزيارة السلطنة في ختام اتصالات مطولة بين الطرفين، كما بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي مع السلطان العماني السبل لدفع عملية السلام وقضايا تتعلق بتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة. ووفقا للبيان الصادر من المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن الزيارة تشكل خطوة ملموسة في إطار تطبيق سياسته الرامية إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد.آ
.
