لأول مرة يعترف الأمير تشارلز عن أسراره مع الأميرة ديانا، التي توفيت 1979، في حادث سيارة بباريس .
وأعرب تشارلز عن ندمه للإرتباط بديانا، معتبرا إياها خطوة "خطأ كبير"،حيث تمت مراسم زفاف اسطورية في العام 1981، مضيفا ان تلك العلاقة سببت له ولديانا وللعائلة المالكة مشكلة، بعد تلك الزيجة التي أحاطت نجاحها واستمرارها شكوك من البداية، قائلا "بكيت طويلا ندما أني بدأت تلك العلاقة".
آ جاءت تلك الاعترافات، والتي نتعرف عليها لأول مرة، في كتاب الصحفي روبرت جوبسون، الذي أمضى 18 شهرا مصاحبا للأمير تشارلز في جولاته الرسمية، ليضع كتابه الذي لا شك سيثير عواصف عاتية من الجدل، ونقلت عنه صحيفة "ديلي ميل".
وبحسب جوبسون، ولي العهد البريطاني، 69 عاما، تقدم لخطبة ديانا في فبراير 1981، إلا أن الراحلة تعاملت مع الأمر، منذ اللحظة الأولى، باعتباره استدعاء لمهمة رسمية.
وأمضى الزوجان 16 سنة سويا، وسط خلافات استفحلت في النهاية قبل الطلاق الرسمي في أغسطس 1996، قبل عام بالضبط من رحيل ديانا المأساوي.
وعلى الرغم من أن تشارلز قد قد شعر قبل بدء العلاقة، إنها ستبوء فشل، وشعر بعدم الانسجام مع ديانا، خلال الـ12 لقاء كانت قد تمت بينهما قبل الزفاف، "كانت ديانا تنفجر أحيانا في البكاء، وتحدق في وجهي، من دون تعبير محدد، حين أحكي لها عما فعلته خلال يومي"، بحسب اعترافات الأمير تشارلز.
وهكذا أيقن الأمير الشاب وقتها شيئا فشيئا أنه ارتكب خطأ فادحا، واكتشف أن ديانا تعاني "تقلبات مزاجية مزعجة وغير عقلانية يصعب التعامل معها".
ونقل جوبسون أيضا أن تشارلز أخبر أصدقاءه بالتالي: "خلال عام 1981 رغبت بشدة في عدم اتمام الزفاف، وذلك حين أيقنت فداحة ما سأمر به لاحقا، علما بأنه لم يكن لدي أي فرصة للتعرف على ديانا قبل ذلك".
ولكن على الرغم من شكوكه العارمة مضى تشارلز في العلاقة الرسمية التي أوصلته إلى حفل زفاف يعد من علامات القرن العشرين تابعه 750 مليون شخص قبل أن تتداعي الأحوال على نحو مأساوي.
لقد كان قرار الزواج بديانا والإصرار عليه هو ما يأسف عليه الأمير ليومنا هذا، حسب جوبسون الذي جمع معلوماته من محادثات مطولة مع الأمير، ومقربين منه، ومصادر أخرى.
يشار إلى أن الأميرة الراحلة لم تخف أيضا أنه قد ساورتها شكوك بشكل إمكانية نجاح العلاقة، لاسيما أنها لم تقابل تشارلز سوى 12 مرة فقط قبل الزفاف.
