توقعت الكاتبة الصحفية والخبيرة في الشؤون الدولية حنان البدري تغييرات "متوافق عليها" في الرياض للخروج من أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت البدري: لمن يتساءلون عن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن وماذا يحدث في واشنطن آ بشأن قضية خاشقجي، اعتقد ان الجاري يشي بـ"تغييرات مرتقبة في الرياض، و تلاقي مطالبات العواصم الثلاث واشنطن - انقرة - الرياضآ نحو التضحية بواحد مقابل إنقاذ الجميع"!
أسمعت تركيا جينا هاسبل فقط، وعرضت عليها بعض ما لديها آ دون ان تسلمها نسخا، و هي بدورها بعد إطلاع ترامب ستجلس امام أعضاء الكونجرس - الذين يعكفًون الان علي وضع قائمة عقوبات تمس المتورطين - لتعرض عليهم آ خلاصة ما لديها! و بالتالي سيكون القرار الامريكي صادرا بالأساس من الكونجرس و برضا من إدارة" ترامب".آ
بالنسبة لتركيا - كما تقول حنان البدري - لن يحدث شئ الآن ِ و ستستمر التحقيقات ... و لن تتوقف قبل ضمان وصول و استمرار الاستثمارات الي تركيا و درء اية ردود فعل انتقامية ضدها، و ليس قبل آ وقف الحرب في اليمن. و وقف الدعم العربي المالي والسياسي للأكراد، آ و رفع الحصار عن قطر و هو ما قد يترتب عليه تراجع في الدور السعودي اقليميا، مما آ قد يفتح الباب علي مصراعيه لدور اكبر لتركيا و ايران واسرائيل في المنطقة! . آ
واكدت حنان البدري أن هاسبل وراء إخراج صلاح ابن جمال خاشقجي والسماح له بالسفر الى خارج السعودية اليوم.
و ختمت البدري بالقول: يبقي السؤال آ الذي يشغل واشنطن الان هو اسم البديل" المتوافق عليه " ليحفظ علاقتهم مع حليفهم.
