نفى محمود نظمي السيد، المتهم بقتل نجليه "ريان ومحمد" فى القضية المعروفة إعلاميًّا بطفلي ميت سلسيل "عصافير الجنة"، كتابته خطابًا كان يعتزم إرساله لأسرته، يكشف فيه قيامه بقتل نجليه وإلقائهم من أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط، بعد ادعائه اختطافهما منه خلال إصطحابه لهما للملاهي أول أيام عيد الأضحي الماضي
وكانت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار نسيم بيومي، وعضوية المستشارين هيثم الضو، ويحيى صادق، وأمانة سر أحمد الحنفي، قد سألته، خلال تواجده بالقفص، عن قيامه بكتابة خطاب، فى أولى جلسات محاكمته، فأجاب "أيوه"، إلا أنه عند خروجه من القفص ومواجهة هيئة المحكمة أنكر كتابة الخطاب، مما دعا محامي المتهم للطعن على الخطاب بالتزوير
وكان ممثل النيابة العامة فى قضية طفلي ميت سلسيل قد فجر مفاجأة جديدة بإظهاره خطابًا مدونًا بخط يد المتهم محمود نظمي السيد، كتبه وعثر عليه بتاريخ 21 أكتوبر الماضي يكشف فيه ملابسات قيامه بقتل نجليه "ريان ومحمد"، ونيته منحه لأسرته.
وأضاف ممثل النيابة أن النيابة تحفظت على ذلك الخطاب، والذي أُعدّ من قبل المتهم وكشف فيه قيامه بارتكاب الحادث، ويطلب مسامحة أسرته له.
وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، وهى الإعدام شنقًا، ليتعلم أن العدل ليس ببعيد عن مرتكبى الجرائم، مؤكدًا أن النيابة العامة تأكدت من قيامه بارتكاب الجريمة
وأوضح ممثل النيابة، خلال مرافعته، أن المتهم تمسك باعترافاته ثلاث مرات فى أماكن مختلفة وأمام المحكمة بقتل طفليه تفصيليًّا بما يتناسب مع شهادة الشهود وتقرير الطب الشرعي، موضحًا أن أدلة ارتكاب الجريمة بالتفصيل التى تؤيد ارتكاب المتهم للجريمة عن وعى وشعور وإرادة
وأشار إلى أن المتهم كان يتعاطى المخدرات والحشيش، وأن عامل التعمد كان موجودًا لدى المتهم، فضلًا عن تخطيطه للواقعة واختياره مكان تنفيذها