08 - 07 - 2025

بالتفاصيل رويترز القحطاني هو من أدار قتل خاشقجي واعتقال الحريري

بالتفاصيل رويترز القحطاني هو من أدار قتل خاشقجي واعتقال الحريري

قلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر عربي رفيع المستوى قالت إنه ذو علاقات مع العائلة المالكة في السعودية، أن مستشار ولي عهد المملكة، سعود القحطاني، الذي أُقيل، السبت الماضي، من منصبه في الديوان الملكي، هو من أدار عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

ووفقاً للمصدر، فإنه أُجري اتصال عبر سكايب بين خاشقجي والقحطاني، حيث "أهان الأخير خاشقجي وسبَّه، قبل أن يرد عليه خاشقجي، ليطلب القحطاني بعد ذلك من رجاله قتله، قائلاً لهم: أحضروا لي رأس الكلب".

وخلال الأيام الماضية، أكّد مسؤولون وحقوقيون أن العملية التي تمّت في القنصلية لا يمكن حدوثها دون علم ولي العهد، محمد بن سلمان، بحكم وجود المحيطين به في قلب العملية.

وبحسب المصدر العربي الذي لم تكشف الوكالة اسمه، فإنه ليس من الواضح إن كان القحطاني قد شاهد بقية تفاصيل عملية قتل خاشقجي داخل مبنى القنصلية، واصفاً تلك العملية بـ"الفاشلة وغير المتقنة"، إلا أن المصدر نفسه وآخر تركياً أكّدا وجود هذا التسجيل بحوزة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي رفض إعطاءه للأمريكيين.

وفي سياق المهام التي كانت تُوكل لسعود القحطاني، فقد كشفت وكالة "رويترز" عن مصادرها أن القحطاني أشرف على استجواب وإهانة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، وأرغمه على الاستقالة عندما زار الرياض.

وأوضحت المصادر أن سعود القحطاني استقبل سعد الحريري في غرفة، وأمر فريقه بضربه، ووجَّه إليه شتائم، وأجبره على تقديم استقالته، وهو ما حدث فعلاً؛ بأن خرج الحريري للإعلام من الرياض معلناً استقالته.

وفي ذات السياق، نشر موقع إرم نيوز، تويتة للمستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، أكد خلالها على أن "هناك فارقًا جوهريًّا بين عقلية المواطن السعودي، وبين المقيمين والمجنسين في جزيرة تنظيم الحمدين"، في إشارة منه إلى دولة قطر.

وأوضح القحطاني في تغريدة على صفحته في "تويتر" الاثنين، إن "المنصب بمفهومنا هو تكليف ومسؤولية وطنية، بينما هم يرونه وسيلة للاسترزاق وزيادة الأرصدة البنكية".

وشدَّد القحطاني على أن "كل سعودي هو جندي ولاؤه لله ثم لمليكه ووطنه"، منوهًا إلى أنه "لا يمكن أن يفهموا الفرق، فهي أشياء لا تشترى".

وكان القحطاني قد غرد بعيد إقالته من منصبهن السبت الماضي، قائلا "أتقدّم بجزيل الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسموّ سيدي ولي العهد الأمين، على الثقة الكبيرة التي أولياني إياها، ومنحي هذه الفرصة العظيمة للتشرّف بخدمة وطني طوال السنوات الماضية".

وتابع "سأظل خادمًا وفيًّا لبلادي طوال الدهر، وسيبقى وطننا الغالي شامخًا".