08 - 07 - 2025

ايهود باراك متفاخرا "فتلت أكثر من 300 حمساوي خلال 3.5 دقيقة"

ايهود باراك متفاخرا

تفاخر إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قائلا إنه عندما كان وزيرا للدفاع تم قتل أكثر من 300 من أعضاء حماس في 3 دقائق ونصف، موجها الانتقاد للأداء الحالي للحكومة الإسرائيلية، بحسب ما نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم.

آ وأوضح "عندما كنت وزيرا للدفاع تم قتل أكثر من 300 من أعضاء حماس في غضون 3 دقائق ونصف في هجوم نفذه سلاح الجو".

ولم يذكر باراك موعد هذا الهجوم، لكن مصادر طبية فلسطينية قالت في 27 ديسمبر 2008، إن "225 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وعناصر الشرطة، استشهدوا في قصف إسرائيلي على مجمعات الشرطة الفلسطينية في غزة".

وكان باراك قد تولى وزارة الدفاع الإسرائيلية في الفترة بين 2007 - 2013.

وأضاف "وقد شاركت في عملية أخرى أسفرت عن مقتل شخص واحد فقط، لكنه كان رئيس أركان حركة حماس في ذلك الوقت".

ولم يحدد باراك المقصود بهذه العملية، ولكن في 14 نوفمبر / 2012، استشهد نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري في قصف إسرائيلي على سيارته بغزة.

وهذه هي المرة الأولى التي يحمل باراك نفسه المسؤولية عن هاتين العمليتين.

وانتقد باراك أداء الحكومة الإسرائيلية الحالية في التعامل مع غزة، وقال إن رئيسها بنيامين نتنياهو "يستسلم لكل نزوات حماس وينهار تحت النار، وهو أمر غير معقول"، مشددا "يجب ضرب حماس، ولكن يجب على الحكومة وضع استراتيجية"، معتبرا الخلافات الجارية في الكابينت، المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، بشأن توجيه ضربة عسكرية لغزة، بأنها "مشاجرات صبيانية". مضيفا "المشكلة الحقيقية هي أنه لا توجد استراتيجية لدى الحكومة".

وتشهد الحكومة الإسرائيلية خلافات في كيفية التعامل مع الوضع في غزة، في ظل رفضها رفع الحصار عن القطاع، وترددها في توجيه ضربة لها، وتحافظ على الوضع القائم الذي يعزز الانقسام الفلسطيني.