شهدت جلسة الكابينت، المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، بشأن غزة، اليوم الأربعاء، خلافات شديدة بين الوزراء الإسرائيليين، وذكرت القناة الثانية العبرية أن الجلسة شهدت معارضة بين قطاع غزة.
في السياق، صرح بعض وزراء الكابينت، أن قرار وزير الجيش ليبرمان، متهور، وغير مسؤول، وقد يؤدي إلى زيادة فرص اندلاع مواجهة عسكرية كبيرة.
أكد الوزير الصهيوني، تساحي هانغبي، وهو عضو في الكابينت الصهيوني، أن "إسرائيل غير معنية بخوض مواجهة عسكرية في قطاع غزة، إلا إذا لم يكن هناك بد منها"، وأضاف إن "حماس مسؤولة عما جرى حتى ولو لم تكن تقصد ولهذا تم الرد بقوة وحزم"، وأشار إلى أن "بعد غدٍ الجمعة سيظهر ما إذا عاد المنطق إلى الطرف الآخر أم لا".
وأورد موقع القناة السابعة المقرّب من المستوطنين، نقلًا عن مصدر شارك في الاجتماع الذي عُقد مع رؤساء المجالس المحلية في غلاف غزة، أن نتنياهو قال إنه يعتزم توجيه ضربة لحماس ستكون سببًا في استعادة الهدوء في الجنوب، وطالب نتنياهو رؤساء المجالس المحلية في غلاف غزة، الصبر والتحمّل، إلى حين توجيه ضربة قاسية لحماس، ستُعيد الهدوء لمناطق غلاف غزة.