06 - 07 - 2025

بين " امل دنقل " و " يوسف باشا كمال " لماذا تكرم الدوله الاقطاعين فى صعيدها وتطارد اساطيرها حتى بعد موتهم

بين

تقوم الدولة ممثلة فى وزاره الثقافة، وكذلك التنميه المحليه، بعمليه اعاده اكتشاف وتلميع لشخصيات كل تاريخها إنها أذاقت المصريين كل الوان الإهانه قبل ثوره 23يوليو1952، وكأن وزيرة الثقافه الفنانة " إيناس عبدالدايم" تجد فى الصعيد، وخاصة فى جنوبه وتحديدا بمحافظه قنا فرصه سانحه للانقضاض على أهداف ثورة يوليو المجيدة وفكرها واديولوجيتها بينما تترك وتتناسى شخصيات يعشقها المواطن والوطن معا .

هذا الحديث ياتى بعد ما قرأناه عن تخصيص مخصصات مالية كبيرة، تعد بالملايين لترميم قصر الاقطاعى الأشهر بشمال قنا "يوسف باشا كمال" وهو الذى يحتل القطعه الأغلى والأعلى من شاطىء النيل وكذا قصور " مكرم باشا عبيد " ومدارس داود تكلا وليلى تكلا " و غيرهم من مشاهير الاقطاع فى مصر ,,

بينما ظلت اسماء لامعه مثل الشاعر الثائر " امل دنقل " غائبا عن وعى وزاره الثقافه وبل انها اطلقت اسم الراقصه الاستعراضيه " فريده فهمى " على احد قاعاتها هناك ورفضت حتى اطلاق اسم " امل دنقل " على شارع او حاره او ندوه عقدتها فى ذكرى وفاته ونفس الحال لابناء قنا " عبدالرحيم منصور , عطيات الابنودى , عبدالرحمن الابنودى , او حتى ابن الجنوب الرائع " يحى طاهر عبدالله " صاحب روايه " الطوق والاسوره "