قالت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، والزوجة الثالثة للرئيس الأميركي إنها "تحب زوجها وأن الشائعات حول علاقاته النسائية لن تؤثر على علاقتنا".
وقالت ميلانيا في حديث لها هو الأول حول "الخيانة" المزعومة في مقابلة مع محطة "أي بي سي" بُثت الجمعة، "قصص الخيانة لا تشغلني وغير مهمة بالنسبة إليّ، فبوصفي سيدة أولى لديّ أشياء أكثر أهمية أفكر بها وأعملها".
وكانت سيدتان إحداهن ممثلة إباحية تدعى ستورمي دانيلز، والأخرى عارضة أزياء سابقة في مجلة "بلاي بوي" كارين ماكدوغال، قد قالتا مطلع العام الجاري إنهما تلقيتا أموالًا من المحامي الشخصي السابق للرئيس، مايكل كوهين، في مقابل عدم الحديث عن علاقة جنسية ربطتهما بترمب بعد فترة قصيرة من إنجاب ميلانيا ابنهما بارون.
أقر الرئيس في الصيف الماضي بأنه دفع عبر محاميه أموالا للسيدتين نظير صمتهما، لكنه نفى وجود أي علاقة سابقة له بالمرأتين.
لكن بعد تسرب أخبار الخيانة المزعومة في يناير، كسرت ميلانيا التقاليد بذهابها وحيدة إلى مبنى الكونغرس لحضور خطاب حالة الاتحاد، لا مع زوجها، كما لم ترافقه إلى قمة دافوس الاقتصادية التي عقدت في ذلك كما كان مخططًا.
وأحدثت السيدة الأولى ضجة واسعة في يونيو حينما أكدت بشكل غير مباشر أن زوجها خانها مع الممثلة الإباحية وعارضة الأزياء، إذ قال محامي ترامب رودي جولياني في مقابلة صحافية أن "ميلانيا أبلغته أن لديها إيمانًا وثقة في زوجها، ولا تعتقد أنه خانها"، لكنها كذبت محامي الرئيس في بيان أصدره الناطق باسمها أكد فيه أن "السيدة الأولى لم تناقش مطلقًا مع جولياني أفكارها بشأن هذا الأمر".
وتزوج ترمب ميلانيا، وهي عارضة أزياء مهاجرة من سلوفينيا، عام 2005، وكان يكبرها بـ 25 عامًا، ولديه ابنان وابنتان من زوجتين سابقتين.