أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وأوضح في خبر نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
وقال الوزير إن هناك تعاون مع "الأشقاء في تركيا" من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية، مؤكدًا أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية. كما شدد على حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي.
في سياق متصل قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية، إن ساعة الصحفي السعودي جمال خاشقجي من نوع "آبل" سجّلت بعضا من وقائع تعذيبه والتحقيق معه.وأوضحت الصحيفة أن الملفات التي سجلتها ساعة خاشقجي موجودة لدى السلطات التركية.
وبينت أن فريق الاغتيال السعودي حاول حذف بعض الملفات التي سجلتها ساعة خاشقجي، وقد استطاعوا الوصول الى هذه الملفات عبر استخدام بصمات خاشقجي، ولكن هذه الملفات تم الاحتفاظ بنسخة منها لدى خاصية التخزين "اي كلاود".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت مساء الجمعة، إن لدى تركيا تسجيلات صوتية ومرئية "صادمة"، تؤيد رواية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدر مطلع على التحقيقات، أن وكالة استخبارات غربية اطلعت على أدلة تظهر وقوع عراك داخل القنصلية، بعد دخول خاشقجي إليها، في 2 أكتوبر الجاري.كما أشار المصدر إلى وجود "أدلة حول لحظة مقتل خاشقجي".