دينا باول، الأمريكية من أصول مصرية، المرشح الأقوى لخلافة نيكي هايلي، لشغل منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، إنه يدرس اختيار الأمريكية من أصل مصري، دينا باول، سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة.

ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله "إن نيكي هايلي ستساعده في اختيار خليفتها".

وشغلت دينا حبيب باول المولودة في القاهرة عام 1973، مساعدة لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

وفي مارس 2017 شغلت منصب مساعد مستشار الأمن القومي الأميركي، ثم استقالت نهاية العام.

ولعبت "باول" خلال عملها مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي دورا بارزا في سياسة ترامب نحو الشرق الأوسط، وحضرت لقاءات للرئيس الأمريكي خلال مع القادة الأجانب.

دينا كانت مسئولة كذلك عن التخطيط لرحلات ترامب الخارجية، وحضوره الأول بالجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2017.

وكانت "باول" مسئولة تنفيذية سابقة في بنك جولدمان ساكس.

ووصفتها سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال عملها بإدارة الرئيس الأمريكي ترامب بأنها "مستشارة مهمة وموثوق بها"، وهو ما يعزز من فرص تعيينها سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.