عثرت السلطات البلغارية على جثة المذيعة الشهيرة فيكتوريا مارينوفا، داخل حديقة في مدينة روسه، في الـ6 من أكتوبر، وتبين أنه معتدى عليها جنسيًا، وأعلن الخبر مساء أمس الأحد.

وبذلك تصبح مارينوفا الصحافية الثالثة التي تقتل في الاتحاد الأوروبي خلال عام.

وكانت مارينوفا عضوًا بمجلس إدارة  إحدى أكثر القنوات التلفزيونية شعبية في بلغاريا، ونقلت وسائل إعلام محلية وعالمية عديدة أن السلطات المحلية، تحقق فيما إذا كان الحادث مجرد جريمة عشوائية أو أنه مرتبط بعملها المهني، خاصة وإن الضحية تناولت عبر برنامجها "الكاشف"، على قناة "تي في إن"، مؤخرا عمليات فساد كبيرة في البلاد، حيث استعرضت حوارات بشأن تورط شركات خاصة في قضايا فساد مرتبطة بسوء إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي.

وأفاد إليان إنتشي، نائب رئيس المنطقة في وزارة الداخلية، بالمدينة في مؤتمر صحافي، أن شخصًا شاهد جثة الصحافية وقام بإبلاغ الشرطة فورًا، موضحا أن الشرطة لم تتمكن من التعرف على هوية الجثة، في بادئ الأمر، بسبب عدم وجود هوية شخصية معها، وكان هاتفها الجوال مفقودًا أيضًا.

بنما قال جورجي جورجي، نائب عام محلي، إن الصحافية مارينوفا قتلت نتيجة "اختناق وإصابة في الرأس"، موضحا أن فريق التحقيق ينظر في نظريات عدة بشأن مقتلها، فيما إذا كان جريمة عشوائية أو متصلة بعملها.