أصبح نحو 119 جنديًّا أيرلنديًّا محاصرين في سوريا ولا يمكنهم العودة إلى ديارهم بسبب خطأ دبلوماسي، حسب ما ذكرت صحيفة “إيريش ميرور” الأيرلندية.
وبحسب تقرير الصحيفة، كان من المقرر أن يعود 119 جنديًّا أيرلنديًّا بعد أن خدموا في هضبة الجولان على مدى الأشهر الستة الماضية، لكن تم منع عودتهم.
وعلمت الصحيفة الأيرلندية أن سبب عدم عودتهم حتى الآن هو خطأ في الأوراق الخاصة؛ ما يعني أن القوّات لا يمكنها العودة إلى ديارها من هناك بعدما أفاد المسؤولون بطريق الخطأ بأنهم جزء من مهمة خاصة بالأمم المتحدة.
ويحقق قادة الجيش في الأمر، مع الاعتقاد بأن السفارة اللبنانية لدى لندن هي المسؤولة عن هذا الخطأ الدبلوماسي.
وقال مصدر للصحيفة: “تم وضع القوّات التابعة لسرية المشاة 57 القادمة من سوريا بصفتها جزءًا من مهمة قوات حفظ السلام في لبنان “اليونيفيل” بينما هم في الحقيقة جزءٌ من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وهم المنوط بهم مهمّة حفظ السلام في هضبة الجولان”.
وأضاف مصدر على صلة بالسلطات اللبنانية: “لا يمكن للقوّات أن تعود إلى ديارها حتى تحصل على براءة، ومن ثم ستظل عالقة في الأراضي السورية، وإلى أنْ يحدث ذلك، المسؤولون على اتصال مع السلطات اللبنانية لإنهاء الأزمة”.
وأضاف أن “أسَر الجنود ليست سعيدة إذ تنتظر إعادة القوات إلى الوطن”.