14 - 07 - 2025

المحكمة : العمليات الخسيسة للإخوان تزيد الشعب تمسكا وإصرارا بقيادته السياسية والتمسك بدولته

المحكمة : العمليات الخسيسة للإخوان تزيد الشعب تمسكا وإصرارا بقيادته السياسية والتمسك بدولته

قال المستشار حسن فريد رئيس المحكمة في حيثيات حكمه على المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "فض أعتصام رابعة" أن الأرهاب يسقط كل أقنعة السياسة القبيحة عن وجه المتطرفين ضعاف النفوس خوارج هذا العصر خفافيش الظلام

وأضاف فريد أن العمليات الخسيسة لجماعة الإخوان تزيد الشعب المصرى تماسكا وإصرارا وعزيمة بقيادته السياسية وولائه ودعمه لجيشه و شرطته ولقضائه والتمسك بدولته

وأكد انه قد ظلت كلمة الإرهاب ناقوس حرب بين الحق والباطل يدعمه أهل البغي من أصحاب الأجندات الخاصة لبعض الحكومات والمنظمات والأفراد ، والدعم المقدم من بعض الجماعات وكذلك مصادر التمويل الغير المشروعة التي تتم عبر جماعات الإرهاب واشتراكات وهمية بإتجاه الجماعات المرتبطة بعناصر راديكالية

ولقد وضع المشرع القوانين الصارمة والمستمدة من (الشريعة الإسلامية السمحة) لمواجهة هذا الضلال والبغي بكل الحسم حفاظا على الكليات الخمس ( الدين والنفس والمال والعرض والعقل) وصونا لحقوق الأفراد ودفعا للبغاة الخارجين والمارقين عن القانون وحماية للوطن وأمنه فالارهاب يقود الوطن الي الهاوية.

ومن هنا نشير أن جماعة الإخوان المسلمين هو تنظيم سري بدء قبل منتصف القرن الماضي فى عام ، 1928إلا أنه و قد كشفت جماعة الاخوان المسلمين (الجماعة الإرهابية) عن وجهها القبيح علي مدي تسعون عام تقريبا يبثون سمومهم بالعمل السري والتحريض العام ضد الدولة ـ و هو عمر الجماعة الإرهابية ـ إرتكبت خلالها العنف والتحايل وإستغلال الفرص والإغتيالات ونشر الفوضي وإشاعة الخوف بين صفوف الشعب المصرى ومحاولتهم الدؤوبة الإيقاع بين الشرطة والجيش والشعب وإستخدام الفكر الدينى المتطرف ،فى تشجيع الموالين والمناصرين والمؤيدين لهم على حمل السلاح والتصدى لقوات الشرطة تحت الفكر الجهادى والتكفيرى ، فضلا عن منهج جماعة الإخوان فى ترسيخ فكرة الظهور كضحايا ، وإستغلال ذلك فى ترويج قضاياهم فى الأوساط والمحافل الدولية

إلا أن تلك الأحداث تزيد الشعب المصرى قوة و تماسك ويزيده صلابة راسخة بدولتة ويزيده إصرارا وعزما بجيشه وشرطته فهم لا يريدون لمصر إزدهارأ وتقدما فهم أعداء النجاح يشعرون بنشوة إنتصار زائف بهمجية وبنشر الخراب وجلب الكوارث – فإصرارهم علي باطل – قال الله تعالى " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " النحل (125) .

وأن جماعة الإخوان المسلمون (الجماعة الإرهابية) على حد زعمهم يهدفون الى قيام أنظمة بمنظور إسلامي شاملآآ  يدعمون الحركات والمنظمات الجهادية الإرهابية وأن شعارهم فى الظاهر هو /الله غايتنا , الرسول قدوتنا , القران دستورنا , الجهاد سبيلناآآ  الموت في سبيل الله أسمى أمانينا , وغيرها من الشعارات الأخرى ومنها الإسلام هو الحل

يسمى الرئيس لدى تلك الجماعة سالفة الذكر بالمرشد العام وهو يرأس جهاز السلطة المكون من مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام وأن شريعة تلك الجماعة على حد زعمهم تقول أن الإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية وروحانية وعمل ومصحف وسيف , وهي طريقة سنية ودعوة سلفية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية وثقافية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية

فإن التطرف الدينـي حتما ســيولد بـلا ريـب إرهــاب وإسـالة الدمــاء ويسقط كل أقنعة السياسة القبيحة عن وجه المتطرفين ضعاف النفوس ـ خوارج هذا العصرـ خفافيش الظلام الذين يقومون بحملات ممنهجة دون إدراك بالتلاعب بأمن هذا الوطن بإستهدافهم قوات الشرطة المصرية وغيرهم وتفجيرهم المنشأت العامة الهدف منه سقوط الدولة وهدم الحضارة الإنسانية من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية والفكر المتشدد

إلا أن العمليات الخسيسة لجماعة الإخوان سالفة الذكر تزيد الشعب المصرى تماسكا وإصرارا بعزيمة بقيادته السياسية وولائه ودعمه لجيشة و شرطتة ولقضائة والتمسك بدولتة.

وقال فريد نحن في حرب فكري ضد المتطرفين سفاك الدماء البريئة التي تراق والأرواح المـظلـومـة التـي تزهق مـن قبل هؤلاء المنافقين المـتطرفين الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ظنا مـنهـم النيل مـن الدولة المصرية وينبئ كثيرا عن غايتهم الحقيقية في اسقاط البــلاد الـي الهاويــة

وأضاف أن تاريخ الجماعة الإرهابية ينهار وأنهم في حالة الإحتضار وليس لديهم سوي هذا الخيار الا انهم أبوا فقاموا بإستقطاب الشباب وزعزعوا عقيدتهم وتضليلهم وزعزعت نفوسهم ودسوا عليهم حلاوة القول المغلوط وأفكارهم المتطرفة ودسوا سمومهم بالجهل والتطرف والفهم المنحرف مستغلين ما لمسوه فيهم بالتسليم بما يقولون والثقه فيما يصنعون والطاعة لما يأمرون فراحوا يدسون عليهم حلاوة القول المتطرف وما يشق الصف ويزيد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد للإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي

وبين كل من طالب بإقصاء رئيسهم، فنزعوا عنهم لباس التقوي ووصفهم بالخونة والكافرين ، وصوروا لهم لقائهم بهم كلقاء الأعداء في المعركة ، إنه ضلال مبين وكذب علي الدين من أثم وبغي وعدوان مبين هدفهم إسقاط البلاد وإذلال العباد فما منهم أحد عالم بالدين أولئك كان أباؤهم لا يعقلون شيئا ولايهتدون ضلاله ،لإتباعهم أفكار سيدهم (سيد قطب) الذي يجهل الدين ويكفر المجتمع وإستباح قتال المسلمين بدعوة عدم تطبيق الشريعة وخالف إجماع الأئمة وأهل العلم تلك هي عقيدتهم هم بها مقتنعون لتقديم صور مفزعة ومروعة من قتل وتخريب وحرق وإبادة ولكن مانجحوا فأرض الكنانة قوية أمنة من عند الله فقال ادخلوا مصران شاء الله أمنيين ( يوسف 99).

واكد أن الإرهاب الذى تتعرض له مصر هو إرهاب عالمى وإقليمى وتقف من ورائه دول وتنظيمات، تمويلا وتدريبا، وتتخذ من الدين الإسلامى الحنيف ستارا لأفعالها المرفوضة والملفوظة والتى لا سند لها فى صحيح الدين الإسلامي

وأن تـلك الـدول التـى تقوم على تمويل وتدريب الإرهابين، تعمـل أيضا على تجنيد الشباب فى تلك التنظيمات الإرهابية من خلال وسائل إعلامها ومواقع إلكترونية تستخدمها كمنصات لنشر الفكر الإرهابي مؤكدا أن الحرب التى تخوضها الدولة المصرية ضد الإرهاب ستنجح فى ظل الاستراتيجية الشاملة التى وضعتها الدولة لحصار الإرهاب وضرب جذوره وقتلاعة والقضاء عليه.

وناشد فريد رجال الدين الإسلامي والمسيحي بعدم ترك الشباب فريسة للجهل وذلك بإستغلال الجماعات المتطرفة والقوة الرجعية حماس الشباب مستغلين فقرهم وجهلهم بدينهم ، وذلك بسرعة القيام بواجبهم الوطني بكل همة وأن يتحركوا بصورة مكثفة وسريعة تتناسب مع تطورات العصر بسبب التقدم السريع والمتواصل فى وسائل تداول المعلومات ووجود مواقع التواصل الإجتماعى .

الآفكار المتطرفة تنتشر وتتحرك بسرعة بسبب تلك المواقع (التواصل الإجتماعى وغيرها ) فإن أوزار المجتمع تنهار بسبب الخلل الثقافي الذي تربي عليه ( الشباب ) ولابد على الدولة المصرية أن تحكم سيطرتها على تلك المواقع والتى تدعوا إلى الإرهاب وتحجبها عن التداول حفاظا على الأمن القومـى المـصرى وممـــا زاد مـــن جمـعهم فــي رابــعة ( الجمـاعات الإرهـابية) اطفــال

الشوارع والعاطلين وإنتشار ظاهرة البطالة والنساء والشيوخ والباعة الجائلين فقد تباينت أهدافهم مما صادف أهوائهم مابين الحصول علي جعل مادي مما يوزعون او اعاشة مما يقدموة اومئوي مما يوفروة.

وناشد أيضا الدولة المصرية بسرعة معالجة هذه الظاهرة ( البطالة) لتفاقمها فى الأونة الأخيرة والقضاء عليها وبضرورة الإهتمام بأطفال الشوارع وبذل العناية اللازمة لتأهيلهم وإعدادهم لكى ينخرطوا داخل المجتمع والإستفادة منهم كقوة بشرية منتجة فى المجتمع وفي كلِّ الأحوال؛ فإنه من الأهمية بمكانٍ أن تقومَ الدولة المصرية بتركيز جهودها واهتماماتها بهؤلاء الأطفال صحيًّا وبدنيًّا،وتأهيلهم نفسيا بتعالم دينة ويجب الإهتمام بعقله ووجدانه، من خلال كلِّ السبُل المتاحة شفاهةً أو كتابة، مع توجيه الإعلام المسموع والمرئيِّ لما فيه خير الطِّفل في حاضره ومُستَقبله فهم جيل المستقبل اوالخطر الداهم .

وأكد أن هؤلاء الأطفال شباب المستقبل يمكن الإعتماد عليهم وبذلك سوف يختفي الخطر الذي يسببه الأطفال من السرقة والإنحراف والإجرام والتشرد ونقمتهم علي المجتمع ومنع المنظمات الارهابية من استقطابهم بل أنهم سوف يقومون بمساعدة الآخرين وهم أيضا يقوموا بمنع تشرد الأطفال وبذلك نصبح دولة متقدمة بشبابها وأطفالها ولا يشوبها أي نوع من أنواع العنف والجهل والإجرام والأمراض بل ستصبح دوله أكثر دول العالم تقدما بدلا من إجتذابهم وإستقطابهم بمعرفة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وإنتشار ظاهرة الإرهاب وذلك بإدخال الأفكار الشاذة والمتطرفة وفقا لفهمهم الغير صحيح لتعاليم الدين الإسلامى السمحة وكأداة لضرب الدولة المصرية