أقرت الممثلة الإيطالية آسيا أرجينتو43سنة ، خلال لقائها ببرنامج تليفزيوني في ايطاليا، بأنها أقامت علاقة جنسية مع الممثل الشاب جيمي بينيت الذي يتهمها بالاعتداء عليه جنسيا، قائلة "مارست معه الحب ولكنني لم اغتصبه"، وجاء ذل الاعتراف بعد كثير من النفي والانكارآ إقامتها علاقة جنسية مع الشاب جيمي بينيت.
وكانت الممثلة قد عرفت بينيت وهو طفل ورافقته في مسيرته والتقته مجددا في مايو 2013 عندما كان في سن السابعة عشرة وهي في السابعة والثلاثين.
وكان الممثل والمغني الأميركي البالغ من العمر 22 عاما حاليا، روى في 24 سبتمبر الماضي أن آسيا أرجينتو قبلته مطولا ومن ثم "دفعتني على السرير وانتزعت سروالي"، مضيفا أن "علاقة جنسية كاملة وقعت بعد ذلك".
ونفت أرجينتو نفيا قاطعا أن تكون هذه الرواية صحيحة، موضحة أن الشاب طلب منها مساعدته للاستعداد لجلسة أداء للحصول على دور، كما درجت أن تفعل وهو طفل، وأضافت "راح يقبلني ويلامسني ليس كأم وطفلها كما كنت أراه أنا بل كصبي لا يسيطر على هرموناته وقد أصبت بصدمة".
وتابعت "لقد انقضّ عليّ وكان فوقي وأخذ لذته، لكني لم أشعر بشيء ولم أتفاعل لأن هذا الأمر بالنسبة إليّ غير معقول"، موضحة "قال لي إن هذه نزوة تراوده منذ كان في سن الثانية عشرة".
وفي الأشهر التالية أكدت أنها تلقت منه عبر سناب شات تسجيلات مصورة حميمة له، ولم تقطع علاقته به "لأني كنت أشفق عليه".