أبشع مانسمعه ونراه، أن الجريمة أصبحت لا تفرق بين كبير وصغير، والأصعب عندما يكون القاتل طفل والمقتول أيضا طفل، كيف يعقل لطفل أن لا يخاف منظر الدماء ولا منظر صاحبه القتيل ولا يخاف شئ حتى يصل لتلك الدرجه، حيث شهدت محافظة الدقهلية جريمة هزت قلوب الأهالي، لعثورهم على الطفل المتغيب "يوسف حماده جبريل" الطالب بالصف الثالث الابتدائي، مذبوح الرأس ، ومفتوح البطن ، خلف مستشفى الشريف بالجماليه،
علي يد "خالد ياسر فرج" الشهير بإسم "تايسون"، ١٤ عاما، وشاركة فى الجريمة صديقة "عبد الرحمن صالح"، حيثنشب بينه وبين يوسف شجار قبل الحادث بيومين، أدس إلي توعد تايسون بقتل يوسف.
وفي اليوم المشئوب قابله بعد صلاة العشاء، وأشهر في وجهه الساطور، ففر يوسف هاربا مهرولا بسرعة، خوفا من قتله، ولكن الجاني ظل خلفة ولم يتركة، حتى لحقت به يده التي تحمل الساطور وبأقصى قوته ضربه على مؤخرة رأسة، سقط المجني عليه أرضا، فأكمل عليه بعدة طعنات في البطن حتى خرجت أحشاؤه.
وكان مدير أمن الدقهلية، اللواء محمد حجى، قد تلقي إخطارا من مدير المباحث الجنائية، اللواء محمد شرباش، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة الجمالية، بعثور أهالى مدينة الجمالية على جثة طفل مقتول وملقى بجوار أحد المصارف خلف مستشفى الشريف وبه آثار جروح فى جسده.
بإنتقال رجال المباحث لمحل البلاغ، تبين أن الجثة لطفل يدعى "يوسف حمادة جبريل"، بالصف الأول الابتدائى، ومبلغ بغيابه ، وبالفحص تبين وجود آثار جروح متعددة على جثمان الطفل.
وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أعترفو بإرتكاب الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
لمشاهدة الصور إقرأ على الموقع الرسمي لصحيفة المشهد
جمهرة الأهالي وقت العثور على الجثة
المجني عليه يوسف
الجاني تايسون الذي قتل يوسف تلميذ الصف الثالث الابتدائي
الجاني تايسون
