جلس العميد خالد ناظراً إلى الملف الموجود أمامه فى شرود. بعد لحظات دخل الملازم شريف فأشار إليه بالجلوس. ودفع أمامه ملف القضية. مقتل سيدة فى الثلاثينيات والفاعل مجهول. كانت هذه هى أول قضية قتل يتولاها الملازم الشاب الذى أمسك الملف بيدين مرتجفتين. راح العميد خالد يتأمله فى فضول. ستظل هذه القضية علامة فى تاريخه لا ينساها بسهولة. أحس بالإشفاق عليه وهو يتأمل حماسه المكبوت. يوماً ما كان مثله! ضابطاً فى مقتبل العمر! ويوماً ما كانت لديه أول قضية قتل فى حياته! شريهان! آه يا شريهان.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه