بعد إخفاق الثورة العرابية.. ثورة الفلاحين المصريين ضد التمييز الاقتصادى والاجتماعى، انهالت الاتهامات على عرابى ورفاقه وعلى مضامين ما قاموا به، ووصل الحال إلى اتهامهم بأنهم تسببوا برعونتهم وأفعالهم فى احتلال الإنجليز لمصر.. بل حدث أن بصق البعض على عرابى بعد عودته من المنفى ووجه إليه سبابا مقذعا.. ولم يرد الاعتبار لثورة 1881 إلا بعد عقود طويلة، وكان اختيار تاريخ صدور أول قانون للإصلاح الزراعى فى سبتمبر 1952 موافقا للتاريخ الذى نشبت فيه الثورة.. وأذكر أننى ذات مرة منذ سنوات طويلة خاننى اللفظ فقلت «هوجة عرابى»، أمام الأستاذ الراحل محمد عودة، فإذا به مع سماحته ووده تجاه الأصغر سنا وثقافة، ينتفض ويعنفنى على عدم وصفها بثورة عرابى!.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه