تثبت تجربة الديمقراطية فى مصر، منذ 25 يناير 2011 حتى اليوم، أن الطريق إليها صعب ومعقد، وقد تتخلله أخطار وتحديات وعدم وضوح المستقبل، وأنها تحتاج إلى مجتمع وقوى سياسية ناضجة، وثقافة الديمقراطية، التى يطلق عليها الأوروبيون «الديمقراطية العميقة»، وفى جوهرها حق الاختلاف والتعددية والاعتراف بالآخر وليس مجرد الانتخابات. ورغم ثورة 25 يناير ونجاحها فى الإطاحة بنظام فاسد إلا أن كبرى ثغراتها أنها كانت بلا قيادة، ورغم أن أول انتخابات رئاسية بعد الثورة قد أفرزت رئيساً منتخباً، إلا أنه فشل فى أن يحكم بشكل ديمقراطى.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه