فى ميغة التشابك الذى لا معنى له بين الصحفى عبدالرحيم على والمهندس نجيب ساويرس، قرأت مقالا مريضا، مليئا بكل الذبذبات السلبية، بالموجات الضارة، حسد، حقد، غضب من كل خلق الله، الذين يسمون أنفسهم رجال أعمال، كما يقول المقال. بصراحة كدت أقتنع بما تناوله الكاتب. هؤلاء البشر لابد من وأدهم. ياريت يكون فى المهد. بمعنى أن أول ما تظهر على أى شخص علامات التميز والطموح، ولاسيما إن بدا عليه اتجاه، والاتجاه للمشاريع الخاصة، خصوصا علامات الانحراف نحو الاستثمار، نلقى به فى اليم، فى البحر، فى غيابات الجب. ممكن أيضاً عمل جهاز للكسب المشروع. تكون مهمته حبس هؤلاء الذين لا تثبت ضدهم مخالفات فى الكسب غير المشروع. ممكن أيضاً يتم تعيين مرافق لكل رجل أعمال من أحد الأجهزة الرقابية. يعد عليه حركاته وسكناته وصفقاته. يتقاضى كل مليم بالنيابة عنه. ثم يعطيه مصروفه فى نهاية اليوم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه